ضمن مشاركاته الفنية في المعارض التشكيلية في تونس و خارجها يشارك الفنان محمد بن الهادي الشريف في معرض جماعي برواق الهادي التركي بسيدي بوسعيد في تنظيم لجمعية " ضياء الأمل للطفولة " و ضمن مشاريعها .و يكون الافتتاح مساء الاربعاء 9 سبتمبر الجاري ليتواصل الى يوم 16 من الشهر الجاري و هو معرض يكرم الفنان التشكيلي الهادي شول الطيب لتجربته الفنية . و من الفنانين المشاركين نذكر علي الزنايدي و محمد المالكي و سهيلة عروس و خليفة البرادعي و محمد الكراي و نجيب بوصباح و هيام القطي و جمال شوقي المهداوي و سوسن هدريش و سالمة بن عائشة و عواطف البجاوي و أحمد الزعايبي و انصاف الغربي و ايناس لزرق و مبارك بن نصر و هدى دبيش و ايناس الجمني و أمينة بالطيب. الفنان محمد بن الهادي الشريف قدم عددا من لوحاته و هو فنان عصامي حيث شارك في معارض اتحاد الفنانين و الرابطة و كانت له مشاركات داخل تونس في الجهات و سافر قبل ذلك الى كندا حيث حزم أمتعته باتجاه البلاد الأخرى في ضرب من الكشف و الاكتشاف.. بالقرب من كينغستون، كندا..و في المكان المفتوح على التلوين كانت الأحلام و الهواجس ..و لكن الفنان محمد بن هادي الشريف أراد الاطلاع على تجارب الفنانين و المعارض و تقديم أعماله ..كانت كندا الفسحة الفنية.. اتجه الى بلاد الكنديين هناك بحقائب السفر الملونة حيث كانت هذه الرحلة محطة بارزة ضمن تجربته الفنية التشكيلية بعد معارضه الفردية و الجماعية و هو الآن يشارك بلوحتين ضمن الصالون الوطني للغنون التشكيلية الذي ينظمه اتحاد الفنانين التشكيليين بعدد من الفضاءات منها رواق يحيى بالبالماريوم و رواق الفنون بالبلفيدير و بقصر خير الدين وهو يواصل عمله الفني بكثير من الأمل و الطموح.. الفنان الشريف و سنوات من المراكمة و العمل بشغف و الحصيلة أكثر من 400 من اللوحات و الأعمال الفنية و التشكيلية متعددة الأحجام و الألوان و الأشكال .. و تجربة الشريف منذ سنوات قليلة و في هذا الحراك الفني التشكيلي الذي تشهده الساحة الثقافية التونسية برز بروح الشباب بحيوية نادرة و حلم مفتوح و ابتسامة عامرة و عارمة تفتح الأحضان تجاه الآخرين داعية الجميع الى المحبة و الابداع و الامتاع الفنان عيسى قويرح يقول عن الفنان محمد بن الهادي الشريف بمناسبة معرض سابق "...في سن 74 سنة يعود محمد بن الهادي الشريف إلى موهبته الأولى التي ابتعد عنها لفترة طويلة. وهاهو يعود الآن ليرسم و يواصل خطواته نحو الابداع الفني ، هذا الفن الذي ليس له عمر محدود فهو فن اللانهاية نحو الانعتاق في فضاء فسيح دون قيود تاركا الفرشاة تعبر بتلقائية عما يختلج في صدره من أحاسيس و تعابير مرسومة على لوحات هذا المعرض تاركا الحوار بين اللوحة و المتلقي ..". و تظل كندا محطة فنية أخرى في انتظار معرض كبير بفضاء شاسع مثل قصر خير الدين أو رواق الفنون بالبلفيدير لابراز حوالي 400 من أعمال الفنان الشريف...