تلقينا اتصالا من جلال بن تقية أمين مال جامعة كرة القدم تعلق بتوضيح حول ما نشرناه في عدد يوم أمس عن اجتماع مجلس الرابطات وتحديدا ما علق به تقية إثر الاستماع الى تدخلات ممثلي الرابطات وقال بأنه وحسب كلام الحاضرين لا توجد مشاكل في الرابطات والبطولات وبالتالي لا فائدة من إعادة النظر في هيكلة البطولة.. جلال بن تقية أبلغنا بأنه قال فعلا هذا الكلام ولكنه كان بمثابة التعليق على ما سمعه من تدخلات وكان لا يعكس موقفه بل يعكس تعجبا مما سمعه حيث انتظر تطرق الحاضرين الى المشاكل التي تعترض الجمعيات وحتى الهياكل ومطالبتهم بالبحث عن الحلول الجذرية وخاصة النظر في إعادة هيكلة مختلف البطولات ولما لم يستمع الى ذلك علق بما أشار اليه أعلاه من باب التعجب و«المزاح» ليس الا أما عن موقفه فقال أنا مع التقسيم وقد أجريت عديد الاتصالات والمشاورات واستمعت الى وجهات نظر مختلفة وبعد تفكير طويل أصبح لدي مشروع يعكس قناعاتي ولدي استعداد لعرضه على المكتب الجامعي حتى يتبناه ويعرضه على ممثلي الاندية وهذا المشروع يتمثل في عدم المساس ببطولة الرابطة المحترفة بحيث تحافظ على نفس عدد الأندية ونفس الهيكلة الحالية أما بالنسبة الى بطولة الهواة فإني مع بعث رابطة وطنية مهمتها الإشراف على بطولة الرابطة الثالثة على أن تكون لها مجموعتان واحدة في الجنوب وأخرى في الشمال إضافة الى ثلاث رابطات إقليمية واحدة في الشمال وأخرى في الوسط وأخرى في الجنوب ومهمة كل رابطة الاشراف على بطولة الهواة حيث يكون لدينا ثلاث مجموعات للهواة كل مجموعة تعود بالنظر الى الرابطة الاقليمية ويكون توزيع الأندية حسب التقسيم الجغرافي وعدد الحكام في كل منطقة وغيرها من المقاييس التي تراعي مختلف المعطيات على أن يكون مقر كل رابطة اقليمية يتناسب مع التوزيع الجغرافي وهذا ما ستكون له فائدة كبيرة ويريح الجمعيات من نفقات عديدة بعنوان التنقلات والى جانب رابطة الهواة والرابطات الاقليمية الثلاث يتم توزيع البطولات الجهوية على ست رابطات جهوية دائما حسب التوزيع الجغرافي وشدد جلال بن تقية على أن هذا هو موقفه الذي سيتمسك به والنتيجة أن تكون هنالك رابطة محترفة لديها بطولة الرابطة الأولى وبطولة الرابطة الثانية والرابطة الوطنية للهواة تشرف على مجموعتين في الشمال والجنوب وثلاث رابطات اقليمية تشرف كل رابطة على بطولة الهواة وست رابطات جهوية للبطولات الجهوية مع منح الرابطات مهام متابعة أنشطة الشبان ومراكز التكوين حسب التوزيع الجغرافي وأشار بن تقية الى أنه لاحظ بأن مصاريف هذا الموسم بالنسبة الى الرابطات بلغت حوالي 450 ألف دينار منها حوالي 300 ألف دينار للدورات بعد اتفاق بعض الأنشطة وهذا غير منطقي فما الفائدة من إيقاف بعض الأنشطة وإقامة دورات تتكلف أكثر من البطولات الرسمية. جلسة انتخابية بصورة مباشرة من جهة أخرى أبلغنا أمين مال الجامعة بأنه يناصر اقتراح دعوة المكتب الجامعي لعقد جلسة عامة انتخابية بصورة مباشرة أي قبل عقد جلسة عامة عادية وأخرى خارقة للعادة قائلا بأنه لاحظ بأن أغلب المتابعين أصبحت لديهم احترازات وينادون بعقد جلسة عامة انتخابية وبالتالي لا فائدة من مواصلة المكتب الجامعي لأداء مهامه في ظل تلك الاحترازات ومن الأنسب عقد جلسة عامة انتخابية ثم المكتب الجامعي الجديد هو الذي يتكفل بالدعوة الى عقد جلسة عامة عادية وأخرى خارقة للعادة لتنقيح القوانين واقتراح الاجراءات التي يراها صالحة لأنه ليس من المنطقي أن يتكفل المكتب الحالي بتنقيح القوانين ثم ينسحب ويأتي مكتب آخر يكون مضطرا للتقيد بإجراءات فرضت عليه فمن الأجدر أن يتكفل المكتب الجديد بالدعوة الى تنقيح القوانين بعد تشاوره مع ممثلي الأندية وحسب قناعاته وبرامجه.