خصّنا رئيس النادي الافريقي جمال العتروس بهذا الحوار وهو متواجد حاليا بالجزائر في رحلة عمل وذلك ليكشف لنا فيه تفاصيل المفاوضات وحقيقة صفقة مانيس سبور ووسام يحيى.. * هل تركتم حرية القرار في عرض مانيسا سبور التركي الذي وصل لوسام يحيى لفوزي البنزرتي؟ نعم تركنا حرية القرار للمدرب فوزي البنزرتي كما أننا مازلنا بصدد درس العرض المالي وشروط هذا الفريق. * لماذا تعطّلت المفاوضات في أكثر من مناسبة؟ في البداية اقترح علينا فريق مانيسا سبور التركي مبلغ 250 الف أورو للفوز بوسام يحيى لكننا وبعد مفاوضات اتفقنا على مبلغ 400 الف أورو أي ما يقارب 800 مليون تونسية وكان في الحسبان أن تتم الصفقة والاتفاق بصفة نهائية في بداية الاسبوع على أن يحترف اللاعب في نهاية جوان لكن حصلت بعض التطوّرات التي جعلتني ارفض وأصرّ على موقفي. * ماذا تقصد؟ لقد اصر بعض المحيطين بالصفقة والمواكبين لها على عمولة قيمتها ٪10 وهذا ما أرفضه قطعيا أرفض السمسرة وأريد أن أتخلص من هذه الممارسات في النادي الافريقي لمصلحة الفريق ولذلك رفضت وطلبت أن تعود أموال الصفقة كاملة للنادي الافريقي ثم سارعوا مساء الاثنين حيث اتصلوا بي وأكدوا لي بأن وسام يحيى وافق على عمولة بنسبة ٪20 لكن رفضت وأصر على الرفض لأني أمقت هذه الممارسات لكن الصفقة في طريقها للاتمام بصفة نهائية. * علمنا بأنك غاضب بسبب بعض الاشاعات الخاصة بالديون والشيكات دون رصيد الى جانب ما حدث في الحديقة؟ أولا أطلب منكم زيارة لحديقة الرياضة «أ» لتكتشفوا الوضع المزري الذي وجدت فيه حجرات الملابس والملاعب وقد انطلقت في عملية البناء واعادة التأهيل كما أني مللت من اشاعات الشيكات بدون رصيد وغيرها من الاقاويل التي سعى الى ترويجها البعض من أصحاب النفوس المريضة الذين لا يريدون للافريقي التقدم والنجاح لقد قدمت المساعدات اللازمة للفريق وقد سددنا بعض الديون التي وجدناها وهي كثيرة حيث ساهمت الى حد الآن بمبلغ نصف مليار.