وأضاف في تصريح على موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على شبكة الانترنات اثر عملية سحب القرعة الخاصة بتركيبة المجموعات التي جرت بمالابو «نملك بعض الأفكار المسبقة حول عدد من المنتخبات لكن اعتقد ان عنصر المفاجأة يبقى دائما قائم الذات. لقد أبت القرعة إلا أن تسفر عن دربي بين تونس والمغرب. اتذكر اني واجهت المغرب في مشاركتي الأخيرة كلاعب مع المنتخب التونسي في الدور الأول لنهائيات كاس إفريقيا للامم عام 2000 في غانا ونيجيريا. اتمنى ان يكون ذلك مجددا طالع خير على المنتخب التونسي». للتذكير انتهت المقابلة بالتعادل 00 وتأهلت في تلك النسخة تونس إلى ربع النهائي رفقة نيجيريا في حين خرجت المغرب من الدور الأول. ولاحظ سامي الطرابلسي «لقد كان المستوى متقاربا خلال تصفيات هذه النسخة. اعتقد ان النجاح سيكون حليف المنتخب الأفضل استعدادا والأكثر قدرة على التعامل مع قيمة الحدث».