أثار وفد من حزب حركة مشروع تونس، يتقدمه أمينه العام محسن مرزوق، "شبهة فساد تتعلق بالتعيينات في وظائف ومسؤوليات وطنية وجهوية بالدولة"، خلال لقائه اليوم اللإثنين برئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب، مؤكدا في بلاغ أصدره بالمناسبة، أن هذه التعيينات "لم تراع فيها مقاييس الكفاءة والإستحقاق"، وفق تقديره وأفاد عضو المكتب التنفيذي للحركة مهدي عبد الجواد، بأن التعيينات التي تعلقت بها شبه فساد تخص المعتمدين، مؤكدا انها من بين الأشياء التي أدت إلى التحاق الحركة بالمعارضة. وإعتبر أن بعض رؤساء الاحزاب والوزراء، قد حثوا على القيام بهذه التعيينات "في إطار المحاصصة الحزبية"، وهو ما يتعارض مع ما ورد بخطاب رئيس الحكومة بخصوص تكريس مبدأ التعيينات المبنية على الحياد والكفاءة، ومع ما جاء صلب وثيقة "إتفاق قرطاج" التي تنص على أن تكون لتعيينات في إطار عملية تشاركية بين الموقعين على الوثيقة.