أمرت السلطات الفرنسية بإغلاق مسجد في تورسي في المنطقة الباريسية كان أئمته يلقون خطبا «تشرع الجهاد المسلح». وقال وزير الداخلية ماتياس فيكل في بيان إن المسجد «بات مكانا للترويج للفكر المتطرف والحض على الجهاد. بعض الخطب المعادية علانية لقوانين الجمهورية تحرض على الكراهية ضد المجتمعات الدينية الأخرى ولا سيما المسلمين الشيعة واليهود». وأضاف أن «الرسائل الموجهة التي ترفض سلطة الدولة والعلمانية والديمقراطية كانت معارضة لقيم الجمهورية وكفيلة بتوفير البيئة للهجوم على الأمن والنظام العام». وأفاد قرار الشرطة الصادر بإغلاق المسجد أن اثنين من أئمته «أعلنا تأييدهما للمصلين المترددين على المسجد الذين اتهموا في قضية خلية كان تورسي الإرهابية».