الانتاج التلفزيوني الرمضاني كشف عن ازمة الإبداع التي انزلقت اليها البلاد خلال السنوات الاخيرة ، وهنا لا استثني اي قناة ، حيث تساووا في الرداءة وعجز الخيال، الحالة « المزرية» تنسحب على القنوات الخاصة والعمومية، حتى الومضات الإشهارية بائسة ومملة، في المقابل حضر التنافس على الإعلانات، وسط جدل بل حرب شعواء حول نسب المشاهدة، في قنوات تقدم مادة غير جديرة بالمشاهدة، وتفترض التدخل العاجل من قبل منظمة الدفاع عن المستهلك لحماية ذائقة التونسيين، من قصف تلفزيوني «ركيك وبليد» حاشاكم.