أكد مدير الدورة الرابعة لمهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي، عز الدين بالطيب، مشاركة شعراء يمثلون ثمانية دول عربية هي مصر والجزائر والامارات والعراق وليبيا والسعودية والاردن والكويت الى جانب شعراء من تونس في المسابقة الشعرية لهذه التظاهرة التي ستنتظم من 2 الى 5 نوفمبر المقبل في دورة مهداة الى روح محمد العيدي بلغيث، أحد مؤسسي هذا المهرجان الشعري وأضاف المصدر ذاته خلال الندوة الصحفية التي انتظمت صباح اليوم بأحد الفضاءات السياحية بمدينة دوز، انه قد تم اختيار موضوع " الندم"، كمحور رئيسي للقصائد التي ستشارك في مسابقة المهرجان على ان يلقي الشاعر قصيدة ثانية في اي موضوع يختاره شريطة ان تكون القصيدة حديثة ولم تقدم في أية مسابقة اخرى من قبل. ومن بين أبرز الشعراء المشاركين في هذا المهرجان، البشير عبد العظيم من دوز وعبد الستار سليم من مصر وتوفيق وامان من الجزائر وراجح نواف من الكويت وفاطمة البحوري ومعاوية الصويعي من ليبيا اضافة الى لال الشمري من العراق، وفق ما ذكره عز الدين بالطيب. اما عن برنامج هذه الدورة التي تهدف الى المحافظة على الموروث الشفوي الشعبي واثرائه، اوضح مدير الدورة 4 لهذا المهرجان، ان الافتتاح سيكون بدار الثقافة محمد المرزوقي أين سيتم تنظيم عدد من المعارض الثقافية حول مؤلفات الاديب محمد المرزوقي وكيفية تصور عدد من المبدعين في مجال الرسم للقصائد الشعرية في لوحات فنية ليتم بعدها الاعلان عن انطلاقة المسابقة الرسمية في الشعر وتقديم عمل مسرحي بعنوان "صابرة" لفرقة بلدية دوز للتمثيل. وخصص اليوم الثاني من هذه التظاهرة لاتمام فعاليات المسابقة الشعرية وبرمجة سهرة فنية مع بلقاسم بوقنة ليكون اليوم الثالث مخصصا اساسا لتنظيم زيارة لضيوف المهرجان الى منطقة قصر غيلان الصحراوية من اجل الاطلاع على ثراء المشهد السياحي لربوع الجنوب التونسي والتعريف ببعض العادات والتقاليد لسكان الصحراء. ويكون الاختتام من خلال تنظيم ندوة فكرية بالتعاون مع جمعية البديل الثقافي، حول الراحل محمد العيدي بلغيث، الى جانب تنظيم مسابقة تحمل اسم "الشاعر الصغير" خاصة باطفال المدارس الابتدائية وذلك بالتعاون مع المندوبية الجهوية للتربية. وفيما يتعلق باسباب احتجاب المهرجان في دورة سنة 2016 ، اكد المصدر ذاته انها تعود بالاساس الى الصعوبات المالية مشيرا الى ان الهيئة الحالية حرصت على إعادة تنظيم هذه التظاهرة رغم ضعف الدعم المادي الذي يعاني منه المهرجان.
