ومرّ يوم المولد النبوي الشريف في بيوتنا على أحسن ما يرام.. وأكلنا العصيدة بحسب العادة والسنّة احتفلنا كما يجب الاحتفال بمولد سيّد الخلق العصيدة البيضاء وعصيدة الجلجلان وعصيدة البوفريوة ومجموعة من العصائد الأخرى التي تفنّن فيها التوانسة وتركوا الزقوقو لمّاليه للكبارات للّي عندهم الكعب ويلعبوا كما يحبوا ولم تحرّك وزارة التجارة ساكنا أمام الغلاء الذي فات الحد وهذا لا نستغربه من وزارة ترفض التسعير رفضا قاطعا.. خائفون من التسعير صاحب مغازة هذا قوله ... كما حدث لمواد غذائية كثيرة الزقوقو كان يجب تسعيره من وزارة الاشراف الا أنهم لم يتحرّكوا يبدو أنهم خائفون من حكاية التسعير وهذا اجراء تعوّدنا به والعزوزة هازها الواد وهي تقول العام صابة غلاء الزقوقو هذا العام فيه انّ وفيه واو الوزير لم يقل كلمته وأجابت امرأة مسنّة هي معلّمة متقاعدة ... الزقوقو هذا العام ماحشمش على روحو حيث ارتفع ثمنه ارتفاعا غير مسبوق والحكاية كانت يمكن أن تعطينا الحل كأن يخرج الوزير بتسعيرة للزقوقو كلمة وارجع للسطر سنجد بعدها الأسعار في متناول الجميع عودة لسياسة النعامة وزاد خضّار بقوله ... أمر غريب أالى هذا الحد جماعة الاحتكار تغلّبوا على وزارة التجارة وغيرها من الوزارات فحكموا بأحكامهم ومازالوا في حين أنّ المسؤول لا يتحرّك ويسلك سياسة النعامة هذا هو الواقع الان التسعيرة واجب وطني وأضافت طالبة ... تسعير الزقوقو وغيره من المواد مثل الخضر والغلال وغيرهما هذا واجب وطني ومن حقّ المواطن أن يعيش في أمان والتسعيرة تحدّ من الاحتكار ومن الانتهازيّة ومن الفوضى فلماذا وزارة التجارة لم تسعّر الزقوقو وتكثّف الرقابة على التجّار سؤال نطلب الاجابة عنه