لماذا بعضهم يضمرون العداء للفنّان المحبوب لطفي العبدلّي ويحاولون عرقلته والاساءة اليه.. والسّبب لا يحتاج الى علم اليادني فببساطة لطفي جاء بعدهم وقفز الى الصدارة وهو جدير بالمرتبة التي هو فيها الان. فالرّجل ضامر وذكيّ ويعرف ماذا يفعل ثمّ هو جريء وصريح ومغامر الى جانب موهبته وقدرته على كسب حبّ الناس في حين أعداءه ظلّوا يحاولون اخراج لطفي العبدلّي من السكّة التي سلكها وأوصلته الى القمّة. وكان على أعداء العبدلّي أن يعملوا وأن يتحرّكوا وأن يبدعوا فربّما يشدّدون اللّحاق به غير أنهم تسلّحوا بالحسد والحقد وتفنّنوا في تخطيط الفخاخ والعرقلة دون جدوى وأخيرا واصل لطفي العبدلّي تسلّقه سلّم المجد وبقي أعداؤه في أسفل السافلين.