في حوار جمعنا به إثر مباراة اليوم بين النّادي الصفاقسي والملعب القابسي بدا قلب دفاع السّي آس آس والمنتخب الوطني التّونسي ياسين مرياح محبطا بسبب رفض مسؤولي ناديه التّفريط فيه لنادي ديجون الفرنسي. وقد أكّد لنا اللّاعب أنّ العرض يستجيب لطموحاته الشّخصية من النّاحيتين المالية والرياضية بما أنّ الأمر يتعلّق بعرض أوروبي بإمكانه أن يفتح له آفاقا طالما حلم بها لتطوير أدائه خاصّة وأنّ اثنين من زملائه في المنتخب الوطني ينشطان ضمن هذا النّادي وهما أسامة الحدّادي ونعيم السليتي... وبخصوص مطالبة هيئة منصف خماخم بمبلغ لا يقلّ عن 7 مليارات من الملّيمات مقابل تسريحه قال مرياح إنّ المبلغ مشطّ نظرا لأنّه يشغل خطّة قلب دفاع. ورغم أسفه لسقوط صفقة انتقاله إلى نادي ديجون الفرنسي في الماء في آخر لحظة حرص اللّاعب ياسين مرياح على التّأكيد على أنّه ليس قلقا لمواصلة مشواره ضمن السّي آس آس مضيفا أنّه عازم على السّعي لتطوير أدائه في انتظار الاحتراف خارج الحدود في وقت لاحق. من جهة أخرى صرّح لنا مدرّب النّادي الصفاقسي لسعد الدريدي أنّه لم يوافق على تسريح اللّاعب ياسين مرياح اعتبارا لحاجة الفريق الماسّة لخدماته في الظّروف الحالية. تجدر الإشارة إلى أنّ أنّ صفقة انتقال قلب الدّفاع ياسين مرياح إلى نادي ديجون الفرنسي سقطت في الماء بعد أن رفض رئيس الهيئة المديرة للنّادي الصفاقسي منصف خماخم التّفريط في اللّاعب بسبب عدم ارتقاء المبلغ المالي الذي اقترحته إدارة نادي ديجون إلى المستوى الذي يتماشى مع قيمته. ويناهز المبلغ المقترح 1.2 مليون أورو – أي ما يعادل 3 مليارات و630 مليونا من ملّيماتنا.