فجرت تصريحات الفنان الشعبي قاسم الكافي حول سفره لإسرائيل، وإحيائه حفلات لليهود في تل أبيب، موجة غضب عارمة في أوساط جانب هام من التوانسة وأعادت الحديث عن مشروع "قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني"، الذي لا يزال معطلا في أروقة البرلمان التونسي. وقال قاسم كافي، خلال استضافته على "موزاييك" إنه سافر أكثر من خمس مرات إلى تل أبيب؛ بهدف إحياء حفلات خاصة لليهود، وعبّر عن سعادته بحفاوة الترحيب التي حظي بها من قبل الإسرائيليين، مؤكدا أنه لا يزال يحتفظ بعلم إسرائيل كتذكار حتى يومنا هذا. وحين سأله مقدم البرنامج عن كيفية ذهابه لإحياء حفلات للصهاينة الذين يقتلون الفلسطينيين، أجاب: "أنا لست فلسطينيا بل تونسيا، وهم يهود وليسوا صهاينة". وشدد على أن زيارته المتكررة لإسرائيل رفقة مجموعة من الفنانين التونسيين كانت بطلب من بن علي، الذي "كان يجبرهم على الغناء هناك"، على حد قوله .