على هامش الجلسة الافتتاحية الممتازة لاجتماع إدارة شركة الخدمات والتّنمية متعدّدة الاختصاصات التي انتظمت اليوم الجمعة بجزيرة قرقنة صرّح وزير الطّاقة والمناجم والطّاقات المتجدّدة خالد قدّور أنّ قرار تفكيك الوحدات الملوّثة بمصنع "السياب" بصفاقس يبقى رهين صدور التّقرير الفنّي للوكالة الوطنية لحماية المحيط. وأضاف الوزير أنّ هذه الأخيرة ستعقد اجتماعا بمسؤولي المجمع الكيميائي التّونسي الأسبوع المقبل لتدارس النّقاط الخلافية بينهما في ما يخصّ الوحدات الملوّثة بالمصنع المذكور.