بحسب ما نقلت "العربية"، يعرض موقع “هيلث لاين” المعني بنشر التقارير العلمية، تقريراً يرصد 8 أنواع من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهي: 1- الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مغذيات أكثر من الشوكولاتة العادية، فهي غنية بالمعادن ومضادات الأكسدة، التي تقلل الالتهاب وتحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وبحسب الدراسات السابقة، فإن تناول الشوكولاتة الداكنة مفيد للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما تزيد من مستويات الكوليسترول الجيد وتمنع أكسدة الكوليسترول الضار. 2- التوت البري من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية التي تحتوي على نسبة عالية من المواد المغذية ومضادات الأكسدة، التي تقلل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقلل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، كما أن لها وظيفة مهمة أخرى فهي تؤخر انخفاض وظائف الدماغ التي تحدث مع تقدم السن. 3- الفراولة هي مصدر غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تسمى “أنثوسيانين” والتي تمنح الفراولة لونها الأحمر. وأظهرت الأبحاث أن هذه المادة تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل مستويات الكوليسترول الضار وزيادة تركيز الكوليسترول الجيد. 4- الخرشف هو نوع من الخضراوات المغذية، واستخدم في العصور القديمة لعلاج أمراض الكبد، وهو مصدر جيد للألياف الغذائية والمعادن ومضادات الأكسدة التي تسمى “الكلوروجينيك”، والتي تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. 5- التوت الأحمر هو مصدر جيد للألياف الغذائية، فهو غني بفيتامين C، والمنغنيز، ومضادات الأكسدة التي تسمى “أنثوسيانين” والتي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. وأظهرت الدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت أدت إلى موت حوالي 90% من خلايا سرطان المعدة والقولون والثدي في عينة أجريت على خلايا السرطان. 6- الفاصوليا (اللوبيا) تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، فهي واحدة من أفضل المصادر النباتية لمضادات الأكسدة التي تسمى “كمبفيرول”. وحسب الدراسات والأبحاث، ارتبطت هذه المادة بتقليل الالتهابات وإبطاء نمو أنواع عديدة من السرطان، حيث أجريت دراسات على الحيوانات، ووجد الباحثون أنها نجحت في قمع نمو سرطانات الثدي والمثانة والكلى والرئتين. 7 السبانخ (السبناخ) أكثر الخضراوات التي تحتوي على المغذيات، حيث يوجد بها الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة “اللوتين” و”الزيناكسانثين”، وهما مادتان تساعدان على حماية العين من أشعة الشمس، وتقللان من خطر الإصابة بضعف الإبصار الناتج عن التقدم في العمر.
