رئيس المرصد الوطني للانتخابات الرئاسية والتشريعية 2009 يتحدث عن مهام المرصد وعن لقائه برئيس الجمهورية: مجمل القوانين الانتخابية ايجابية وتساهم في تطوير المشهد السياسي في البلاد ولكن هناك نصوص بحاجة إلى التطوير المرصد ليس طرفا في الانتخابات بل جزءا من المشهد الانتخابي..والمرصد تلقى مآخذ من الأحزاب خلال انتخابات 2004 لمستُ من رئيس الدولة حرصا كبيرا على أن تجري الانتخابات المقبلة في كنف الشفافيّة وسيادة القانون إجابة على الأسئلة التي طرحتها "السياسية" في المؤتمر الصحفي المنعقد صباح الخميس 30جويلية 2009 بمقر المرصد الوطني للانتخابات، أكد السيد عبد الوهاب الباهي أن هناك بعض المآخذ التي رفعتها الأحزاب السياسية للمرصد في الانتخابات السابقة 2004 التي شهدتها البلاد وقد أخذها المرصد بمحمل الجد لذلك فان مجمل هذه المؤاخذات تم تجاوزها وتراجعت الأحزاب عنها. وفي تعرضه لسؤال حول المنظومة القانونية الحالية أجاب السيد الباهي بصفته رجل قانون معتبرا مجمل القوانين التي تشمل العملية الانتخابية ايجابية وتساهم في تطوير المشهد السياسي في البلاد ولكن "هناك نصوص بحاجة إلى التطوير". هذا وقد استهل رئيس المرصد الوطني للانتخابات الرئاسية والتشريعية 2009حديثه بتقديم ماهية المرصد وهو لجنة تتكون من شخصيات وطنية كلفها رئيس الجمهورية بمراقبة سير الانتخابات التي ستشهدها البلاد، ومهامه التي "تتمثل في رصد الواقع الانتخابي والسهر على أن تجرى الانتخابات في إطار الشفافية وسيادة القانون وحياد الإدارة". وأوضح السيد رئيس المرصد أن المرصد سيتابع جميع المراحل المتعلقة بالعملية الانتخابية وهو مطالب بمعرفة مدى احترام الإدارة لهذا التمشي وذلك انطلاقا من مرحلة التسجيل في القائمات الانتخابية مرورا بمرحلة توزيع بطاقات الناخبين ومرحلة الدعاية الانتخابية ثم مرحلة الانتخاب ففرز الأصوات والإعلان عن النتائج. وذكٌر السيد عبد الوهاب الباهي في أول مصافحة للمرصد مع الإعلاميين أن في لقائه مع رئيس الدولة في بداية الأسبوع استنتج عدة رسائل "تعد مرجعا للمرصد" حسب تعبيره، وهي: · حرص رئيس الدولة على أن تجرى الانتخابات المقبلة في إطار من الشفافية. · المرصد مطالب بمتابعة الانتخابات في إطار الحياد والاستقلالية وسيادة القانون والمؤسسات. · على المجتمع المدني أن يقوم بدور فعال ويتحمل مسؤوليته في إنجاح المسار الانتخابي ، أبناء الوطن وكفاءاته ونخبه قادرون على إنجاح هذه المهمة. · على الإدارة التونسية أن تكون طرفا محايدا في الانتخابات معاملة كل الأطراف المتنافسة على قدم المساواة. · استعداد رئيس الجمهورية بصفته المشرف القانوني قبل أن يكون مترشحا لإيقاف أي تجاوز فيما يتعلق بالانتخابات وهو مستعد للاستماع لتدخلات المرصد وأن يكون الحكم النهائي للمواطن وصندوق الانتخاب أي يجب احترام ما يفرزه صندوق الانتخابب من نتائج. وفي مجمل إجاباته على الصحفيين، اعتبر السيد الباهي أن المرصد ليس طرفا في هذه الانتخابات بل جزءا من المشهد الانتخابي، هذا المشهد الذي لا يقتصر على المترشحين فقط وإنما يتضمن آليات وهيئات تنجح هذا المسار. وذكر أن المطلوب من المرصد هو تفعيل الضمانات وليس الحسم في النزاعات، أي المتابعة والمراقبة وتدوين ذلك في تقرير يتضمن التجاوزات ويذكر الايجابيات. وأكد رئيس المرصد على أن هذه اللجنة مفتوحة، وأن باب المرصد مفتوح دائما. وأوضح أن التقرير المفصل الذي سيعده المرصد طبقا للمعايير الدولية سيرفع لرئيس الجمهورية. وقدّم السيد رئيس المرصد أعضاء المرصد المتكون من جملة من الشخصيات الوطنية والحقوقية والكفاءات التونسية من بين النشطاء في المجتمع المدني واعتبر أن عملهم سيكون ميدانيا ومتابعتهم ستكون حثيثة لمجمل مراحل العملية الانتخابية الرئاسية والتشريعية التي ستشهدها البلاد. اعداد أيمن الزمالي ------------------------------------------------------------------------ في ما يلي قائمة أعضاء المرصد الوطني للانتخابات الرئاسية والتشريعية2009 عبد الوهاب الباهي (رئيس( الأعضاء: عبد الله الهلالي: رئيس محكمة التعقيب سابقا الحبيب سليم: أستاذ جامعي سكينة بوراوي: مديرة مركز كوثر حاتم قطران: عضو بجمعية آمنة صولة : صحفية فاطمة الكراي: صحفية فائزة الرزقي: مهندسة الهاشمي نويرة: صحفي رفيق داي دالي: محامي العجمي بلحاج حمودة: محامي حافظ بن صالح: محامي وأستاذ جامعي عبد الوهاب بوحديبة: أستاذ جامعي علي بلهاني: طبيب نجاة براهمي: أستاذة جامعية ومحامية رشيد مشماش: طبيب عوطف اللومي: سيدة أعمال برهان بسيس: صحفي صالح حناشي: أستاذ جامعي عبد الله الأحمدي: أستاذ جامعي ومحامي مصطفى الفيلالي: أستاذ جامعي نصر بن عامر: محامي علي منجور: طبيب حياة التوكابري بن سلامة: صحفية عبد الحميد الرياحي: صحفي محمد الهادي الزعيم: أستاذ جامعي