دعت السفارة الأميركية بتونس رعاياها إلى توخي الحيطة والحذر، تحسبا لأي اعتداءات يمكن أن تستهدفهم، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001، وعلى خلفية ما تعيشه المنطقة من احتقان أمني، على حد تعبيرها. وقالت السفارة الأميركية بتونس في بيان لها يوم أمس الاثنين: "نذكر كل المواطنين الأميركيين بتونس إلى ضرورة توخي الحذر والوعي لأمنهم الشخصي. في ضوء التوترات الحالية في المنطقة، وكذلك الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر2001 وذكرى الهجوم على السفارة الأميركية بتونس يوم 14 جانفي 2012 ". وأكدت السفارة أنه "ينبغي على مواطني الولاياتالمتحدة أن يكونوا في حالة تأهب وعلى بينة من محيطهم، والحفاظ على أمنهم في جميع الأوقات." كما أشار بلاغ السفارة إلى "وجوب متابعة جميع تطورات الأحداث وما تبثه وسائل الإعلام الرسمية، وما تنشره السلطات ورصد محطات الأخبار المحلية للحصول على آخر الأخبار فيما يخص الوضع الأمني في البلاد وذلك من باب الحذر، ووجوب اتباع أقصى درجات اليقظة"، على حد قولها. وكان معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قد دعا أوائل الشهر الحالي، الإدارة الأميركية إلى "وضع خطط لحالات الطوارئ، فيما يتعلق بالدبلوماسيين الأميركيين والأصول الأميركية في تونس حال تدهور الوضع هناك، وبشكل أوسع نطاقاً". وحذر المعهد، المقرب من صناع القرار في الولاياتالمتحدة، من أن "الوضع الأمني في المنطقة يسير نحو الانحدار"، على حد تعبيره.