مع إقتراب موعد الجلسة العامة الإنتخابية للملعب التونسي والتي من المقرر ان تنعقد في العاشر من الشهر القادم بدأ الحديث في باردو عن الرئيس المرتقب الذي سيقود الفريق في المرحلة القادمة.خاصة في ظلّ تواتر الأنباء عن عزم بعض الأسماء تقديم ترشحها للإنتخابات القادمة والحديث يخص كمال السنوسي الرئيس الحالي وأنور الحداد وشريكه قيس بوحجة على الرغم من الأخبار التي تتحدث عن قرب الإنفصال بينهما.وللحديث عن واقع الفريق وعن الحلول الكفيلة بإخراجه من الازمة الحالية وعن حقيقة عزمه تشكيل قائمة مستقلة للمشاركة في الإنتخابات كانت لنا دردشة مع لسعد المغيربي فكان مايلي: البقلاوة ليست «دحدح» «البقلاوة ليست دحدح حتى يدخلها إلي يجي» هكذا كان تعليق المغيربي عن الأخبارالرائجة حول إستعداد قيس بوحجة لتكوين قائمة مستقلة لدخول الإنتخابات القادمة مؤكدا أنها تدعو حقيقة للإستغراب.فكيف لشخص غريب عن الفريق ومعروف بحبه للترجي الرياضي التونسي أن يترأس فريقا بحجم وعراقة الملعب التونسي.وأضاف المغيربي» أعتقد أن للبقلاوة حرمتها ونواميسها ولن نسمح بأي حال من الأحوال أن يتحول الفريق إلى مطية يستغلها أشخاص لا علاقة لهم بتاريخ أوحاضر البقلاوة لتلميع صورتهم او كسب شهرة مفتعلة وأقولها بصراحة أن بوحجة لا مكان له في الفريق إلا إذا كان عضوا في قائمة الحداد نحن لدينا من الرجالات ما يجعلنا قادرين على تجاوز هذا الظرف الصعب والذي يتطلب منا الإلتفاف حول الجمعية لأن الموسم القادم سيكون أصعب من سابقه سيما وان أربعة فرق ستغادر الرابطة المحترفة الاولى». الحل في الوحدة وعن السبل الكفيلة بإخراج الفريق من الأزمة التي يتخبط فيها والتي قد تهدد وجوده أكد المغيربي أن الحل يكمن في الوحدة وفي تكوين قائمة موحدة تجمع كل رجالات النادي وكل من له رغبة صادقة في خدمة الفريق.وأضاف المغيربي«أعتقد أن مصلحة الفريق تتطلّب تكوين قائمة مشتركة بين أنور الحداد وكمال السنوسي وتجمع شخصيات تحظى بثقة الأحباء.أعرف أن ما أقوله صعب التحقق نتيجة الخلافات بين الرجلين ولكن عدم قدرة أي منهما على تشكيل قائمة مستقلة تجعلهما قادرين على الإتفاق ووضع اليد في اليد من أجل مصلحة الفريق.كما قلت الفريق يمر بظرف حرج ولا بد أن نترك خلافاتنا جانبا وان نكون جميعا في خدمة الفريق الذي له أفضال كثيرة علينا.الوقت الاَن ليس وقت خلافات بل هو وقت الإلتفاف والعمل الجماعي من أجل انقاذ الملعب التونسي من الضياع». مرحبا ب«العجرودي» أما عن الأخبار التي تتحدث عن إنشغاله بتشكيل قائمة يكون الهاشمي العجرودي رئيسا لها أكد المغيربي أنه لا يعرف حقيقة هذا الشخص ولا ليست لديه نية في الترشح لخطة في الفريق رغم الطلبات الملحة بعودته للفريق وأضاف المغيربي« هذه تهمة جديدة أتشرف بها وإذا كان العجرودي محبا فعلا للفريق فلما لا تمنح له الفرصة لرئاسة الفريق؟كما قلت الملعب التونسي لن يكون مطية لخدمة أي طرف ولن نقبل أن يباع الفريق لأي كان في المقابل فإن الباب مفتوح لكل من يحب الفريق ويرغب بصدق في خدمته.شخصيا ليست لي رغبة في العودة للتسيير لأنني منشغل بما هو أهم نحن نحاول تشكيل وتأسيس لجنة حكماء تكون خير سند للهيئات المديرة التي ستتعاقب على رئاسة الفريق وقد بدأت فعليا في الإتصال باكثر من إسم بارز في باردو على غرار محمد الدرويش وجلال بن عيسى والمزابي والجميع متحمس للفكرة وإذا ما وفقنا في مسعانا فإنه سيكون مكسبا عظيما «للبقلاوة» والتي ستبقى رغم كل الصعوبات التي تعيشها.