التونسية(تونس) دخل العاملون براديو "كلمة" من صحفيين وتقنيين وموظفين في اعتصام مفتوح بمقر الإذاعة. وجاء هذا الاعتصام على خلفية تواصل سياسة التسويف والمماطلة التي انتهجتها الإدارة ردا على مطالبهم المهنية ومستحقاتهم المالية حسب بيان صادر عن المعتصمين. ويطالب المعتصمون بتسديد الرواتب المنقطعة منذ شهر جويلية 2013 وتسوية المستحقات التي تقتضيها الاتفاقيات القطاعية ومستحقات بعض العاملين المتخلّدة بذمة الإدارة منذ سنة 2011 إضافة إلى مراجعة العقود. من جهتها عبرت نقيبة الصحفيين "نجيبة الحمروني" عن مساندة النقابة المطلقة لكل المعتصمين براديو "كلمة". وكتبت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي أنها تتواصل منذ فترة لحظة بلحظة مع صحفيي وتقنيي راديو كلمة واجتمعت بهم مرتين متتاليتين بمقر النقابة ثم توجهت إلى راديو كلمة وتفاوضت مع المدير "عمار المستيري" الذي أكد لها أن المؤسسة تعاني من مشاكل مادية وتقريبا هي على أبواب الإفلاس وهم بصدد البحث عن شريك وطلب منها مهلة يومين لإيجاد حل وسداد مستحقات الصحفيين. وأضافت الحمروني انه تمت استشارت محامية النقابة في أكثر من مسألة ثم التنسيق لأشكال التحرك لأن المؤسسة عجزت عن إيجاد الحلول ، موضحة انه حين بدأت الإدارة بجمع المعدات وإلغاء البرمجة والاقتصار على الأخبار قررت النقابة بالتنسيق مع صحفيي وتقنيي راديو كلمة الاعتصام وتزامن الإعلان عن ذلك في يوم الإضراب العام للإعلام أمس داعية إلى عدم تشويه النقابة قبل البت في مثل هذه الأمور. بالمقابل "التونسية" اتصلت ب "سهام بن سدرين" مؤسسة راديو "كلمة" لكن تعذر علينا الامر.