التحق المؤتمر من أجل الجمهورية بالأحزاب المساندة لخارطة الطريق التي قدمتها المنظمات الراعية للحوار . وأكد حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ترحيبه بالإطار العام لمبادرة "تسوية الأزمة السياسية" التي اقترحتها منظمات المجتمع المدني ويعتبرها دعما للتمشي التوافقي وفشلا لمحاولات الانقلاب على المسار الديمقراطي وتوتير الوضع السياسي والأمني في البلاد. وإذ يعبر الحزب عن استعداده للقبول بكل ما يسفر عنه التوافق الوطني بما في ذلك تشكيل حكومة ترأسها شخصية وطنية مستقلة، فإنه يثمن ما تتضمنه هذه المبادرة من تأكيد على السيادة الشعبية وشرعية المجلس الوطني التأسيسي وسعي لتحقيق أهداف الثورة ورفض للانزلاق نحو المجهول وصولا الى تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة في أقرب الآجال. ودعا المؤتمر كل القوى الوطنية الى التسريع في عقد الجلسة الأولى للحوار الوطني تحت اشراف الرؤساء الثلاث وضمن إطار شفاف وعلني بعيدا عن منطق الصفقات وخدمة للتوافق الوطني وانجاح المسار الديمقراطي.