اعتبر عبد الستار المسعودي القيادي بنداء تونس في تصريح ل "التونسية"، أن خبر تحالف نداء تونس مع الاتحاد الوطني الحر يعد من ضمن التشويهات التي تستهدف نداء تونس، مؤكدا عدم إمكانية التوافق بين الحزبين نظرا لاختلاف الرؤى والتصورات والمرجعيات الفكرية والبرامج. وبخصوص استقالة الطاهر بن حسين من نداء تونس، أكدا المسعودي أن هذه الاستقالة موقف شخصي يعود الى صاحبه. وقد رجح المسعودي أن هذا الموقف يعود الى رغبة الطاهر بن حسين في تأسيس حزب سياسي وطموحه الى الترشح الى الانتخابات الرئاسية القادمة، معتبرا أن الرئاسة بالنسبة الى بن حسين هاجس وأولوية أكثر من أي شيء أخر يهم. وأضاف المسعودي أن حركة نداء تونس ستعقد مجلسا وطنيا يوم الأحد المقبل للنظر في هذه المواضيع، مؤكدا أن استقالة بن حسين من المكتب السياسي للحزب ليس له أي تأثيرا، مشددا على تماسك اللجنة التنفيذية للحزب. وبشأن خارطة الطريق التي وضعتها المنضمات الراعية للحوار، أكد عبد الستار المسعودي أن الأمور ستتضح يوم الجمعة المقبل إما بالسلب أو الايجابية، مشيرا الى تمسك حركة النهضة والترويكا بموقفها من الخلال التحفظ على بعض النقاط التي أعلنت عليها في بيانها الصادر . واعتبر أن الوثائق التي تسربت بخصوص اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد براهمي قد تأثر في حركة النهضة، مشيرا الى إمكانية شرط هدنة على الاتحاد العام التونسي للشغل تخص الإضرابات والاحتجاجات من قبل الحركة، مؤكدا تمسك جبهة الإنقاذ بمواقفها.