سافر أمس النادي البنزرتي إلى الجزائر أين سيلاقي غدا نادي الوفاق السطايفي الجزائري في مباراة الجولة الختامية لدور المجموعتين لحساب المجموعة الثانية لبطولة كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم حيث ضمن زملاء كمال زعيم ترشحهم بصفة رسمية للدور النصف النهائي ولم يبقى لهم سوى البحث عن فرصة لإفتكاك الصدارة من مازيمبي والتأهل كأول المجموعة بما يجعله يتفادى مواجهة النادي الصفاقسي في المباراة قبل النهائية وهذا لن يتحقق إلا من خلال فوزه على منافسه الجزائري غدا بملعب 8 ماي بمدينة سطيف وهزيمة الفريق الكونغولي الذي يتبارى في نفس اليوم ونفس التوقيت مع الفتح الرباطي المغربي في ملعب مولاي عبد اله بالرباط ويذكر أن الفريق المغربي قد غادر سباق المنافسة على التأهل للمربع الذهبي من المسابقة إثر خسارته في الجولة الماضية ضد النادي البنزرتي 0/1 على ملعب 15 أكتوبر ببنزرت. حصة تدريبية وحيدة يجري الفريق عشية اليوم في حدود الساعة السابعة مساء بتوقيت تونس في نفس توقيت المباراة على ملعب المباراة 8 ماي 1945 بمدينة سطيف حصته التدريبية الوحيدة منذ وصوله إلى الجزائر حيث يخصصها المدرب المنذر الكبير للوقوف على آخر إستعدادات لاعبيه قبل 24 ساعة فقط من حلول موعد المباراة. «البجاوي» يتخلف عن الرحلة مازال الحارس حسان البجاوي لم يتعافى من إصابته على مستوى الركبة التي تعرض لها أثناء تمارين فريقه الإعدادية لمباراة الجولة الرابعة ضد مازيمبي الكونغولي التي دارت يوم 1 سبتمبر المنقضي على ملعب لوبمباتشي وإنهزم فيها أبناء المنذر الكبير بنتيجة 0/1 حيث تقرر عدم إدراج إسمه في قائمة اللاعبين الذين شاركوا أمس في رحلة الفريق إلى مدينة سطيفالجزائرية. الخذاري مع المجموعة لئن مازال المدافع الخذاري يشتكي من بعض الأوجاع على مستوى الركبة حيث تدرب أمس الأول الإربعاء مع بقية رفاقه وأظهر أنه لم يسترجع بعد كامل عافيته بعد أن إظطر بقرار من الإطار الطبي إلى عدم إكمال الحصة فإن المدرب المنذر الكبير إختاره لمرافقة المجموعة أمس إلى الجزائر عسى أن يتمكن هناك من تجاوز بعض الإشكاليات الصحية ويتسنى له مساعدة زملائه في المباراة الحراسة بين «بن مصطفى» و«بريك» حارسي مرمى فقط هما فاروق بن مصطفى ومروان بريك تحولا أمس مع الفريق إلى الجزائر ومازل المدرب المنذر الكبير لم يقرر على أي من الحارسين سيعول في التشكيلة الأساسية سيما أن تخوفاته قائمة بإمكانية حصول بن مصطفى الحارس الأول للفريق على إنذار قد يحرمه من التواجد في مباراة النصف النهائي. «كاريكازي» منسق ألعاب مازال المهاجم الأجنبي الأول في تشكيلة المدرب المنذر الكبير الرواندي أوليفياي كاريكازي لم يقدم المردود المنتظر منه رغم مرور أكثر من 10 أشهر على قدومه للنادي البنزرتي حيث إكتفى منذ إنضمامه للتشكيلة الأساسية للفريق بتسجيل هدف وحيد لحد الآن كان في مباراة البطولة في الموسم الماضي أمام أولمبيك الكاف ومنذ ذلك الحين رافقه فشل كبير في تجسيم الفرص العديدة والمتعددة والمتنوعة التي أتيحيت إليه خاصة في المباراة السابقة أمام الفتح الرباطي حيث فقدت الجماهير أعصابها وكادت تذهب إلى المحضور في تصرفاتها معه لولا زميله علي المشاني الذي سجل هدف الفوز وأنقذه من غضب الجماهير وبدوره فإن المدرب المنذر الكبير يبدو أنه قد ضاق ضرعا من أداء هذا المهاجم إذ من المنتظر أن يمنحه في مباراة يوم الغد أمام سطيف فرصة أخرى لإثبات قدراته في خطة جديدة كمنسق ألعاب حتى يتمكن من إستغلال بعض إمكانياته في وسط الميدان في غياب صانع ألعاب الفريق نور حضرية.