الدوحة تخضع العداءة التونسية حبيبة الغريبي، وصيفة بطلة العالم والأولمبياد في سباق 3000 متر موانع، للعلاج بمستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، وذلك عقب إصابة تعرضت لها خلال شهر مايو الماضي. وتأمل البطلة التونسية بالتعافي من الإصابة للمشاركة في البطولات القادمة، وذلك بعد غيابها عن منافسات بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت بالعاصمة الروسية موسكو خلال شهر اوت الماضي . وقد غابت العداءة والبطلة الأولمبية حبيبة الغريبي عن سباقات بطولة العالم لألعاب القوى بموسكو والتي جرت ما بين 10 و18 أغسطس الفائت، حيث أن حالتها الصحية والأوجاع التي تعاني منها في ركبتها قد حرمتها هذه المشاركة. وتعليقاً على ذلك، قالت البطلة التونسية: "لقد أجريت مؤخراً عدة فحوصات، وأثبتت صور الرنين المغناطيسي عدم جاهزيتي لهذه البطولة، فأنا أعاني من آلام مبرحة بركبتي تمنعني من القفز أو الجري. كنت أتمنى المشاركة في بطولة موسكو، لكن الحظ لم يحالفني". وأردفت العداءة التونسية: "بالرغم من الإصابة، فقد تابعت تماريني الموازية في فرنسا من خلال حصص اللياقة البدنية وتقوية العضلات والسباحة بهدف التعافي، لكن طبيبي الخاص نصحني بالعلاج في مستشفى سبيتار للسمعة العالمية التي يحظى بها، كما أنه يوفر أحدث الإمكانيات والتجهيزات والكوادر الطبية التي قد لا تتواجد في الكثير من المستشفيات العالمية ". وعلَقت على ذلك بالقول: "أعتقد أن سبيتار هو المكان المثالي لمساعدة الرياضي على استرجاع لياقته. إنني متفائلة بالعودة سريعاً إلى مضامير السباق، فقد لمست ذلك من خلال الرعاية التي أحظى بها منذ قدومي إلى الدوحة". وأشادت وصيفة بطلة العالم والبطلة التونسية الأولمبية بالاهتمام الذي حصلت عليه في سبيتار، حيث خصَت بالشكر نائب رئيس الأطباء والمدير التنفيذي للبرنامج الوطني للطب الرياضي الدكتور حكيم شلابي، موضحة بأن الفضل يعود له في اختيارها سبيتار كمحطة علاج. وتتطلع حبيبة الغريبي للعودة إلى مضامير السباق في أقرب وقت ممكن، بيد أنها استبعدت احتمال مشاركتها ببطولة العالم داخل الصالات التي ستجري العام المقبل ببولندا.""لا اعتقد بأنني سأكون جاهزة للمشاركة ببطولة العالم داخل الصالات التي ستقام مطلع العام المقبل. لكنني أتمنى أن أتعافى تماماً من الإصابة لأشارك ببطولة العالم في الهواء الطلق ببكين عام 2015 وأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل عام 2016". وتعتبر العداءة حبيبة الغريبي الفائزة بفضية سباق 3000 متر موانع خلال دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 أول رياضية تونسية تحقق هذا الإنجاز الأولمبي، كما سبق لها أن توجت بالميدالية الفضية في بطولة العالم بكوريا الجنوبية 2011. وسبق للبطلة الأولمبية التونسية أن أجرت معسكراً مغلقاً بالعاصمة القطرية الدوحة نهاية العام الماضي، حيث أعجبت كثيراً بالأجواء السائدة والإمكانيات المتوفرة في أسباير زون والتي تتيح لكل رياضي التحضير الجيد على حدَ قولها.