التونسية (تونس) اتهم «الحبيب اللوز» القيادي بحركة «النهضة» ونائب المجلس الوطني التأسيسي «الباجي قائد السبسي» ومن اسماهم ب«جماعته» بفبركة التهمة الموجهة اليه بإرساله الفتيات الى سوريا في اطار ما يسمى «جهاد النكاح» وباستعداده لتبني أبناء المجاهدات التونسيات القادمات من سوريا,قائلا: «الله يهديك يا باجي ويجبرلك,و انا اشك في الباجي وجماعته بصراحة لأنه تكلم عن هذا الموضوع مباشرة بعد نشر المقال في موقع الكتروني» . و وصف اللوز الاتهامات بأنها اشياء يندى لها الجبين,مضيفا : «هذا شيء يحشم ولا اساس له من الدين فجهاد النكاح كذب في كذب ولم يقل به اي من العلماء فكيف سأقول به أنا؟ هذا افتراء وكذب...» موضحا أنه في كل مرة يقع التطرق الى مسائل وقضايا تتعلق بضرب الفساد وتحصين الثورة والاهتمام بالمستضعفين وإلى أن يكون صوت الثورة والهوية هو الغالب الا وصدرت بعض التهم من قبل اطراف لم يسمها معلقا : «كلما صرخنا بهذا عاليا الا ويوجهون لنا تهما سخيفة وهابطة,فعوض اجراء حوار سياسي راق تصدر قضايا مفبركة ومفتعلة...». وذكرت مصادر اعلامية ان الحبيب اللوز رفع قضية بحق الباجي قائد السبسي على خلفية اتهامه بإرسال الفتيات الى سوريا . و في تعليقه على المظاهرات التي انطلقت في عدد من ولايات الجمهورية للمطالبة بإسقاط الحكومة, قال القيادي النهضوي: «اي احد حر في التظاهر... تظاهروا للصباح اذا كان ذلك بطريقة سلمية فهذه بلاد الحرية والديمقراطية وليس لأحد ان يصادر الحق في التظاهر والتنظم ...». وعبر اللوز عن رفضه للمظاهرات التي تكون مقدمة لتحويل المعركة من منابرها المؤسساتية الى الشارع لتصبح فعل ورد فعل,واصفا ذلك بهبوط مستوى الحالة السياسية في البلاد من خلال جرها الى العنف, معلقا : «ان شاء الله تقف عند التظاهر السلمي وألاّ تتحول الى حرق وتكسير كما يبشرون واذا حاولوا ان يفعلوا هذا سيفشلون لأن الشعب التونسي يكره العنف ويكره التآمر على الثورة وعلى مؤسسات الدولة وبالتالي سيحسم الشعب في مثل هذه الاساليب... التحركات في الشارع فاشلة ووعدوا (أي احزاب المعارضة) ان يسقطوا الحكومة والتأسيسي 5 أو 6 مرات كلها فاشلة وسترون انها فاشلة...». و في موضوع آخر اوضح اللوز ان الشباب هو روح المشروع الاسلامي والثورة مطالبا بضرورة ان يكون له دور كبير من اجل تحصين الثورة ودفعها في الاتجاه الصحيح مضيفا : «نريده ان يكون رائدا وقائدا وثابتا على قيم المشروع الاسلامي بتونس ومشروع «النهضة» إن شاء الله...».