وضع النجم نفسه في مأزق حقيقي بعد ان فشل في الاطاحة بالترجي الرياضي الاحد الماضي وهو ما جعل رضا شرف الدين يخاطب اللاعبين بلهجة مغايرة ووضعهم امام مسؤولياتهم من خلال نسيان لقاء الجولة الماضية وضرورة تحقيق الانتصار في مباراة الغد امام مستقبل المرسى لابقاء الفريق في دائرة المتراهنين على لقب البطولة ومن المؤكد ان رضا شرف الدين وجه بهذه الحركة رسالة ضمنية الى الاطار الفني وتحديدا المدرب لافاني لتعديل الاوتار لأن الفريق غير مستعد لمزيد اهدار النقاط ولن يرضى جمهوره العريض بغير الانتصارات. على مستوى التحضيرات ينهي الفريق عشية اليوم استعداداته لمواجهة مستقبل المرسى وينتظر ان تكون هذه الحصة الختامية مجالا للقيام ببعض المراجعات التكتيكية خاصة على مستوى النجاعة الهجومية الى جانب طبعا تحديد التشكيلة الاساسية والتي ستشهد بالمناسبة محافظة جل العناصر على مراكزهم خاصة في الوسط والهجوم. «البدوي» او «بوغطاس»؟ التوجه الذي اعتمده الجهاز الفني خلال اللقاءات الماضية في تثبيت تشكيلة اساسية واحدة لتأمين التناسق بين اللاعبين قد يعرف مراجعة على مستوى محور الدفاع حيث ان الغموض مازال يرافق تحديد من سيلعب الى جانب رضوان بعدما برز هذا الثنائي بحسن استعداده خلال تمارين الاسبوع الجاري. «المثلوثي» في المرمى
سجلت تمارين الايام الماضية عودة الحارس ايمن المثلوثي الى سالف نشاطه بعدما شفي تماما من الاوجاع التي لازمته على مستوى الكتف والتي اجبرته على التغيب في كلاسيكو الاحد الماضي في رادس. المثلوثي سيكون غدا اساسيا مثلما اوحت بذلك المباراة التطبيقية رغم المردود الممتاز الذي قدمه ايمن بن ايوب امام الترجي الرياضي. «البجاوي» مع المجموعة
انهى الظهير الايسر حاتم البجاوي مرحلة التأهيل البدني وانضم اخيرا الى تمارين المجموعة ومؤكد ان عودته ستشكل تعزيزا هاما للرصيد البشري وتمنح الاطار الفني هامش اوسع للخيارات البشرية على مستوى الجهة اليسرى لخط الدفاع التي اقتصرت في المدة الاخيرة على الثنائي حمدي النقاز وغازي عبد الرزاق. «لافاني» يحذر اذا كان الخط الخلفي للنجم يعاني من سوء التمركز فالفريق المنافس يملك نقاط قوة عديدة منها قدرته على التسربات من مختلف الجهات وخلق التفوق العددي ولذلك دعا دنيس لافاني الى اليقظة التامة والجدار عندما تكون الكرة عند مهاجمي مستقبل المرسى. المفاجأة ممكنة في اطار الاعداد لمباراة الغد الهامة يمكن القول ان المفاجأة واردة على مستوى تمركز اللاعبين فوق الميدان مثل اللعب بلاعبي ارتكاز وامامهم ثلاثة لاعبين أو مهاجم وحيد متقدم هو الجزائري بغداد بونجاح ويلعب عصام الجبالي او درامي ميكايلو كلاعب وسط ميدان أو مهاجم ثان خلف بونجاح. هل يكون «عباس» أساسيا خلال اللقاء التطبيقي الاخير تأكدت نوايا الجهاز الفني للنجم خاصة على مستوى ضمان النقاط الثلاث وتبعا لذلك تشير كل المؤشرات الى ان مصعب ساسي سيلعب مباراة الغد منذ البداية الا ان ذلك لا يلغي فكرة الاعتماد على المهاجم علاء الدين عباس وهي فرضية واردة وغير مستبعدة لسببين على الاقل.. الاول ان دنيس لافاني يريد لعب ورقة المفاجأة حتى يغالط منافسه بلاعب قد لا يكون في الحسبان وثانيا ان هذا اللاعب يصر على اللعب كأساسي وقد برز في الحصص التمرينية كأفضل ما يكون فهل يظهر عباس مع بغداد بونجاح خاصة وانه قادر على مغالطة حارس مستقبل المرسى؟..حصة اليوم التدريبية ستحسم ذلك.. «مازو» يواصل التهديف
مهاجم منتخب النيجر موسى مازو الذي عجز كثيرا في تقديم الاضافة لخط هجوم النجم طوال عام ونصف كان ناجعا مع فريقه الجديد نادي غيماراش البرتغالي حيث نجح مرة اخرى في التسجيل امام أولمبيك ليون الفرنسي في اطار منافسات كأس الاتحاد الاوروبي. «مايتي» يواصل العلاج بعد قضاء اجازة مطولة في الكوت ديفوار الى جانب عائلته سجل متوسط الميدان الحبيب مايتي عودته الى سوسة وذلك لاستكمال العلاج والبحث عن فريق آخر قبل انقضاء ميركاتو الشتاء بعدما تأكد رحيله عن النجم الساحلي.