من المعلوم ان علاقة اللاعب محمد علي منصر بالنادي الصفاقسي هذه الايام ليست على احسن ما يرام ويتمسك الاحباء بان تضاعف الهيئة مساعيها من اجل اذابة جليد الخلاف مع هذا اللاعب المتميز فنيا وكرويا واخلاقيا ومعلوم ان الخلاف اثار الكثير من السجال واسال الكثير من الحبر وقد وصل الى مكتب« التونسية» بصفاقس فاكس امس السبت 5 اكتوبر 2013 من والد اللاعب محمد علي منصر ننشره بحذافيره : «أريد ان اوضح للراي العام الرياضي وخاصة جمهور النادي الرياضي الصفاقسي حقيقة ما جرى بين ابني محمد علي ومسؤول بالهيئة المديرة حيث أن ما تداولته بعض الصحف خلال كامل الاسبوع فيه الكثير من المغالطة للراي العام الرياضي واما ما نشرته « التونسية» بتاريخ الثلاثين من سبتمبر فهو الاقرب إلى الحقيقة وغير ذلك فهو تزييف لها . لقد طالبت الهيئة المديرة للنادي محمد علي بتمديد عقده الى غاية جوان 2016 وكان ذلك في شهر نوفمبر 2012 وقد وافق على ذلك دون شروط مادية نظرا لحبه الكبير لناديه وجمهوره العريض وقد امضى العقد بتاريخ نوفمبر 2012 الا ان ادارة النادي ارتكبت خطأ في العقد حيث انه لم تقع الاشارة الى فسخ العقد القديم لكن وبعد عودة محمد علي من فرنسا اثر اجرائه للعملية على ركبته يوم 14 جوان 2013 تجاهلته الهيئة المديرة بأكملها ولم يتصل به اي مسؤول مهما كان اسمه للاطمئنان على حالته الصحية وخاصة الاطار الطبي للنادي وهذا ما حز في نفسه وجعله يمر بفترات حساسة في بداية عملية التاهيل البدني وهو الذي اعطى لفريقه دون حسابات وعندما حل موعد عودته لفرنسا لاجراء عملية المراقبة تم منعه من ذلك وبعد تدخل السيد جمال الدين المهيري مشكورا امكن لمحمد علي السفر الى فرنسا واجراء فحص طبي دقيق من طرف الجراح بيار امان والتاكد من نجاح العملية بنسبة مائة بالمائة وكان ذلك على نفقته الخاصة وتتواصل بعد ذلك عملية اللامبالاة من طرف الاطار الطبي بتعلة ان اللاعب لم يحترم تعليمات طبيب الفريق وتدخلت بعض الاطراف لتهدئة النفوس الا انه في اخر حصة تدريبية يوم الخميس قبل الفارط ولما كان محمد علي في حديث مع المدير الرياضي الذي طلب منه الامضاء على العقد الجديد مقابل تمكينه من السفر إلى إحدى الدول الأوروبية للعلاج طالب محمد علي بمستحقاته القديمة المتخلدة بذمة النادي للموسم الرياضي 2012 / 2013 مع العلم وان الهيئة المديرة مكنت جل اللاعبين من مستحقاتهم في شهر اوت ما عدا محمد علي وزميله الخنيسي المصابين وفي ذلك الوقت تدخل عبد المجيد العودني قائلا لمحمد علي « ما تسالناش فلوس وكان «دالي» وغادر الملعب رغم تدخل المدير الرياضي ولومه زميله على مثل هذه التصرفات وقد قرر محمد علي السفر الى الخارج لاتمام عملية العلاج على نفقته الخاصة . وأؤكد لكم ان محمد علي لن يلعب في فريق آخر غير فريقه الام السي اس اس المتيم بحبه وحب جماهيره العريضة اذا وجد الارضية الطيبة وحسن المعاملة وحال عودته من الخارج سيكون له لقاء مع الهيئة المديرة ممثلة في شخص رئيسها السيد لطفي عبد الناظر ونائبه الاول السيد جمال الدين المهيري لتطويق الخلاف والوصول الى ارضية تفاهم بين الطرفين ومحمد علي لا ينكر فضل فريقه الذي تعلم فيه ابجديات الكرة ودعم جماهيره له في الفترات العصيبة مع العلم وان محمد علي اتصل في نهاية الاسبوع بالمدرب كرول وحمادي الدو وبعض زملائه متمنيا لهم التوفيق في مباراة نصف النهائي في كاس الكاف».