القت الفرقة العدلية لصفاقسالمدينة القبض على 3 عناصر بتهمة الانتماء الى التيار السلفي بعد ان قادتها مداهمتها لمنزلين لاثنين من هؤلاء الموقوفين الى حجز اثنين من الحواسيب وهواتف ومبلغ 380 دينار وكتب الى جانب زي نظامي للشرطة وتم ليل السبت الاحد نقلهما الى تونس العاصمة لمواصلة الابحاث والتحريات معهم لدى فرقة مقاومة الارهاب والتهمة هي اعداد وفاق بغاية الاعتداء على امن الدولة الداخلي وحيازة معدات وازياء عسكرية البداية انطلقت في حدود الساعة التاسعة من صباح السبت لما تواجد مناصران للتيار السلفي بساحة داكار بصفاقس قبالة المعهد الثانوي 9 افريل وقد تجمع حولهما عدد من التلاميذ وكانا بصدد القاء دروس على هؤلاء بخصوص اهمية ترشيد السلوك والابتعاد عن التفسخ الاخلاقي لا سيما وان احد الموقوفين ويكنى بابو قتادة وهو اصيل معتمدية بئر علي بن خليفة حرص على تقديم هذه الدروس المجانية بعد ان لاحظ عند مروره في مرات سابقة بجانب المعهد المذكور ان بعض التلاميذ يتندرون حين مروره بالقول ' يا شعانبي ... يا قصريني ' وكانت استفزازية له لا سيما وان احد التلاميذ كان يقول ذلك وبجانبه زميلة له ملاصقة له فقرر وعظ التلاميذ واصطحب معه يوم السبت صديقا له اصيل سيدي بوزيد وما ان بلغ مسامع الامن تحلق التلاميذ بساحة داكار حول شخصين يقدمان دروسا توعوية حتى تحركت فرقة امنية لنقل منتسبي التيار السلفي الى مقر الفرقة العدلية بصفاقسالمدينة للتحقيق معهما والتنبيه عليهما بخصوص التجمعات غير المرخص فيها وفي الاثناء تبين ان احد الموقوفين وهو اصيل بئر علي بن خليفة وهو محل مخالفة قمرقية في السابق حين عملية هجوم عدد من التجار من معتمدية بئر علي على ميناء صفاقس لتخليص بضاعة محجوزة من طرف الديوانة ومن خلال بعض المعلومات الامنية التي وفرتها احدى الفرق المختصة تبين ان هذا الشخص يكنى بابو قتادة وقد تم التحول ليل السبت الى المنزل الذي يسكنه هذا الاخير في جهة حي البحري بصفاقس الى جانب مداهمة منزل صديقه بحي النور وهناك تم العثور على كتب وزي نظامي للشرطة وحاسوبين تضمنا حين فتحهما معلومات بمواقع جهادية وكيفية التصدي لمداهمات القوات الخاصة وكذلك الاسعافات الاولية وتبين كذلك وجود صديق لهما على علاقة بهما يشتغل في محل بيزاريا وهو اصيل قفصة وله مقاطع فيديو على الحاسوب حيث ظهر على احد السواحل وهو يحمل سلاح صيد الى جانب حديثه عن كيفية ذبح الناس وعلى ضوء ذلك تم القاء القبض على هذا الشخص حينما كان خارجا من المسجد اثر ادائه لصلاة العشاء وبحسب بعض المصادر الامنية فان احد هؤلاء الموقوفين ويكنى بابو مجاهد اعترف بتوجهه السلفي الجهادي في حين ان الاخرين قالا انهما من انصار التيار السلفي العلمي والتربوي وبخصوص الزي النظامي للشرطة فتحدثت مصادر انه يتبع احد اعوان الامن كان يقطن بالمنزل مع احد الموقوفين او انه ترك حقيبة له هناك فيها زيه النظامي وهو ما يعني انه يعرف هؤلاء الموقوفين او بعضا منهم