التونسية أفاد الناطق الرسمي باسم رئاسة المجلس مفدي المسدي أن اللقاء الذي جمع اليوم رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الستار بن موسى وعميد المحامين محمد الفاضل محفوظ ونائب رئيسة اتحاد الصناعة والصناعات التقليدية هشام اللومي وأمين عام مساعد الاتحاد العام التونسي للشغل أنور بن قدور، تنزل في اطار اعطاء أكثر حظوظ لاحترام مدة أربعة أسابيع بالنسبة للمسار التأسيسي فيما يخص تركيز هيئة الانتخابات وعمل لجنة التوافقات وبعث هيئة خبراء. وأكد مسدي أن بن جعفر كان قد شدد في هذا اللقاء على ضرورة عودة المنسحبين إلى العمل ضمن لجنة التوافقات حتى وإن لزم الأمر أن يكون اجتماعها في مكان محايد حتى تتمكن من تسليم ما تم الاتفاق حول إلى هيئة الخبراء. كما اشترط بن جعفر ضرورة أن يتم تركيز هيئة الخبراء اليوم قبل الغد وأن تكون محايدة وغير حزبية حسب قول مفدي المسدي. من جهته أكد رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الستار بن موسى أن الرابطة ومنظمة عتيد كانتا قد تقدمتا بمقترح يقضي بإعادة هيئة كمال الجندوبي باعتبار أن الوقت لا يسمح بتركيز هيئة انتخابات جديدة، إلا أن أغلب الأحزاب رفضت هذا المقترح باعتبار أنها توافقت حول تركيز هيئة انتخابات جديدة. وأكد عمید المحامین والناطق الرسمي باسم الحوار الوطني محمد الفاضل محفوظ على، أن الرباعي الراعي للحوار بصدد إجراء اتصالات مكثفة مع الأحزاب المنسحبة من الحوار الوطني من أجل إيجاد صيغة توافقية تغير مواقفهم، مشيرا إلى أن الحل الوحيد للحيلولة دون انسحاب هذه الأحزاب هو فتح باب الحوار والالتقاء على طاولة واحدة وحول تمسك النواب بضرورة أن يتنازل الاتحاد عن طلب توقيع خارطة الطريق قبل الانضمام إلى الحوار الوطني،قال محفوظ إن الاتحاد لم يتراجع إلى حد اللحظة الراهنة عن هذا الشرط، فيما ترك باب الحوار مفتوحا لمزيدالتقارب.