ينص الفصل السادس من القوانين العامة للجامعة التونسية لكرة القدم على ما يلي: «لا يمكن الحط من العقوبات أو تأجيل تنفيذها» ولكن يبدو أن الجامعة تنوي إن كانت لم تفعّله بعد تجاوز هذا الفصل القانوني بالعفو على اللاعبين الذين تم شطبهم مدى الحياة. وقد جاء هذا القرار تلبية لرغبة أحد الأندية الذي طالب بالعفو عن هؤلاء اللاعبين والحط من عقوباتهم وهو أمر مخالف للقانون. كما أن هذا الاقتراح لم يكن مدرجا في جدول أعمال الجلسة العامة الأخيرة المنعقدة يوم 28 سبتمبر الماضي ورئيس الجامعة أصر خلال تسييره للأشغال أنه لا يمكن مناقشة ما هو غير مدرج بجدول الأعمال غير أنه وقع تمرير هذه النقطة ووديع الجريء وعد بالنظر في المسألة في أول اجتماع للمكتب الجامعي بعد الجلسة العامة كما لم نفهم كيف وقعت المصادقة على هذه الفكرة وسط الفوضى التي ميزت الأشغال. والخوف كل الخوف أن يقع إقرارهذا الأمر في الخفاء مع العلم أن عقوبة الشطب مدى الحياة تصدرها الهياكل الرياضية (لجان تأديب الرابطات) ولكن تحتم مصادقة المكتب الجامعي ولم نسمع بهذه المصادقة بصفة رسمية بل كل ما نعلمه هونقض لجنة الاستئناف لقرار لجنتي التأديب برابطة المحترفين بشأن عقوبة لاعب الملعب القابسي شرف الدين بلحاج ورابطة الهواة بخصوص لاعب الملعب القفصي فوزي خميلة. أما بقية المقترحات فلا نعلم ماذا قرر المكتب الجامعي بشأنها وهي الورقة التي يمكن أن يلعبها لتبرير قرار العفو هذا . فهل من توضيح بخصوص هذه المسألة؟