انعقدت مساء امس بمقر الولاية بقبلي جلسة استثنائية للمجلس الجهوي للسياحة بقبلي بحضور مكلف بمأمورية لدى ديوان وزير السياحة وعدد من ممثلي الادرات الجهوية وعلى رأسها السياحة والفلاحة والتجهيز والصحة والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة ورؤساء النيابات الخصوصية لبلديتي دوزوقبلي وممثلي وكالات الاسفار من أجل حل الاشكاليات المتعلقة بالقطاع السياحي. وتمت الاشارة الى ركود سوق الصناعات التقليدية بمدينة دوز ولتجاوز ذلك تم المطالبة بتفعيل الشباك الموحد للسوق كما تمت المطالبة بضرورة ترميم مدينة قبلي القديمة لامكانية استغلالها كموقع سياحي هام . كما تم التطرق الى تغيير صبغة الاراضي من فلاحية الى سياحية خاصة في ظل وجود واحات تراجعت مردوديتها الفلاحية وبالامكان ان تستغل كدور ضيافة او اقامة للسياح. كما تم التأكيد على اهمية منطقة قصر غيلان نظرا لكونها بوابة السياحة الصحراوية لكنها تعاني من اشكاليات عدة خاصة على مستوى النظافة وتردي حالة الطريق المؤدية لها. وتم الاشارة الى ما سببه قرار اتخاذ الجنوب التونسي كمنطقة عازلة من تراجع للوفود السياحية والغاء الحجوزات وتمت المطالبة بتنظيم تظاهرة تنشيطية اشهارية في منطقة تنبيين يستدعى فيها وكلاء الاسفار والصحفيين والاعلاميين الاجانب للتأكيد على وجود الامن داخل هذه المناطق. هذه الاشكاليات والمقترحات تم التعهد برفعها الى وزارة السياحة لصياغة خطة انعاش واتخاذ اجراءات عملية واستعجالية.