توعدت أكبر جماعة للجريمة المنظمة في البرازيل (القيادة الأولى للعاصمة)، والتي تسيطر على 90 في المائة من سجون ولاية ساو باولو، بتحويل مونديال كرة القدم 2014 الذي تستضيفه البلاد ل”كأس للرعب” إذا ما تم نقل العديد من قياداتها إلى مراكز أخرى عقابية، بحسب ما نشرته صحيفة” أو ستادو”. فيما أكد وزير العدل البرازيلي جوزيه إدواردو كاردوزو على ثقة الحكومة بالخطة الأمنية الموضوعة للمونديال، رغم أنه تجنب الإشارة إلى مزاعم حول تهديدات ضد البطولة من قبل إحدى جماعات الجريمة المنظمة. وقال كاردوزو في مقابلة مع إذاعة “راديو استاداو” بساو باولو أول أمس (الاثنين): “لدي اقتناع كامل بأننا سنستضيف بطولة لكأس العالم مدرجة بشكل جيد للغاية في خطة أمنية عامة، بالتكامل بين جميع أجهزة الأمن”. وأكد الوزير أن الحكومة “لا تدلي بتعليقات عامة في قضايا استخباراتية، لكن يمكنني التأكيد على أن جميع منظمات الجريمة التي تعمل في البلاد ستكون تحت رقابة أجهزة الاستخبارات، وقد اتخذنا حزمة من إجراءات القمع المضاد”.