أكد الأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي أن السبت القادم سيتم الكشف فيه عن إسم رئيس الحكومة القادم وعلمت التونسية أن الجلسة الممتازة للحوار الوطني المنعقدة بحضور رؤساء الأحزاب شهدت معطيات جديدة دخلت على الخط فقد بين أحد رؤساء الأحزاب في تصريح ل"التونسية أن معطى جديدا دخل هذه المرة على الخط حيث اقترحت تخوفاتها من تعطيل قد يحصل في تطبيق خارطة الطريق من طرف رئيس الجمهورية وخاصة من طرف حزبه . رغم ذلك بينت مصادرنا أن الأحزاب الكبرى داخل الخوار الوطني بينت التزامها بتطبيق خارطة الطريق عبر إلزام نوابها في المجلس الوطني التأسيسي . رغم هذه التخوفات كشف حسين العباسي رئيس جلسة الأمس حرصه الشديد على الاتصال بكافة الأطراف في الرئاسات الثلاثة لضمان إنجاح خارطة الطريق وهنا عبر العباسي عن ارتياحه الشديد لتصريحات الرؤساء والتي أكدت التزامها بخارطة الطريق وبالتسريع في تطبيقها دون تعطيل مبينا أن لقاءه مع رئيس الجمهورية كان إيجابيا نتيجة دعم الرئيس بخارطة الطريق . بالرغم من التجاذبات الحاصلة فان اغلب الأحزاب عبرت عن تمسكها بخارطة الطريق ورفضت زيادة أو نقصان أي نقطة مهما كانت وبين النائب في المجلس التأسيسي هشام حسني أن مهما كانت العراقيل التي برزت خلال هذه الجلسة وخاصة مع ظهور عراقيل داخل المجلس التأسيسي ضد خارطة الطريق إلا أن جميع الأحزاب عبرت في الأخير عن دعمها لخريطة الطريق وعدم تغييرها . الغموض مازال مطروحا حول إسم رئيس الحكومة القادم رغم أن أغلب الأحزاب مقتنع ببعض الأسماء على غرار محمد الناصر و مصطفى كمال النابلي و أحمد المستيري و منصور معلى وراضي المدب وقيس سعيد وشوقي الطبيب وجلول عياد لكن التكتم بقي سائدا بين الأحزاب إلا أن الموقف الغالب أكد على ضرورة التوافق السريع على رئيس الحكومة وإنقاذ البلاد من الوضع الخطير الذي تمر به البلاد بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة وضرورة التشاور الحقيقي بين الأحزاب بعيدا أي معطى آخر . التخوفات التي عبرت عنها نداء تونس حول موقف رئاسة الجمهورية تم توضيحها من الرباعي الذي كشف الحرص الذي عبر عنه رئيس الجمهورية في التسريع بتطبيق خارطة الطريق . المعطيات التي بحوزة التونسية تؤكد أن اختيار رئيس الحكومة القادم ستحتاج مزيدا من التشاور والتوافق قصد اختيار الشخصية المطلوبة في المرحلة القادمة .