بعد عام من وقوع جريمة راحت ضحيتها استاذة فرنسية تونسية الاصل وابنها الصغير بمدينة بولوني سور مير Boulogne-sur-Mer شمال فرنسا على يد زوجها الذي حاول الانتحار ,جرت اول امس عملية تشخيص الجريمة بالمبنى الذي شهد الحادثة المؤلمة . جاء ذلك بعد خضوع القاتل للعلاج لمدة اشهر اثر محاولة الانتحار التي اقدم عليها بشرب كمية من المواد الكيميائية وحرق نفسه بوضع خيط كهربائي في حوض الاستحمام. وكان الزوج البالغ من العمر 46 عاما قد سدد لزوجته المدعوة «نوال الهاني» اصيلةحمام الانف وابنها «نسيم» البالغ من العمر 6 سنوات اكثر من 60 طعنة في سبتمبر 2012 قبل يوم من اقدامه على محاولة الانتحار . وفيما التزم الزوج القاتل الصمت إلى اليوم عن اسباب الجريمة التي قد تكلفه السجن المؤبد فقد تسربت معلومات عن وجود مشاكل عائلية بين الزوجين انتهت باتخاذ قرار الطلاق بعد سنوات طويلة من الزواج ويبدو ان الزوج لم يتحمّل الامر فقرر إنهاء زواجه بطريقة بشعة .. وقد ذكر لسان دفاع القضية انه من الصعب تفسير مثل هذه الاجراءات بعد عام من وقوع الجريمة مؤكدا ان الزوج كان قليل الكلام وأنه من الصعب معرفة ما جرى.