أفاد حامد بن ابراهيم الكاتب العام لنقابة الخارجية أن جلسة صلحية كان من المفروض أن تنعقد اليوم الاثنين بمقر ولاية تونس إلا أن الطرف الممثل لوزارة الخارجية تخلف عن الحضور رغم حضور والي تونس وممثل التفقدية العامة للشغل وقد عبرت النقابة عن تمسكها بالحوار وحرصها على التوصل إلى حلول وأمام تخلف الجانب الإداري تم تسجيل محضر تقصير وتمسك بذلك الطرف النقابي بتنفيذ الإضراب في موعده يوم 8 نوفمبر .