يجري النادي الصفاقسي حصة تدريبية اخيرة اليوم قبل مباراة الجولة الخامسة للبطولة مع الملعب القابسي بعد ظهر غد الجمعة بالملعب الاولمبي بالمنزه واكيد ان المطلوب كثير من اللاعبين لتجاوز هزيمة الاحد الماضي ولاستعادة النسق القوي المنشود في مقابلة تعتبر الاخيرة للفريق قبل المواجهة الحاسمة ضدّ مازمبي الكونغولي في نهائي كاس ال« كاف».... الاطار الفني تحادث مع اللاعبين وكان الحديث مع البعض منهم على انفراد لدعوتهم للتدارك وتطوير المردود والابتعاد عن فخ الغرور والنجومية المقيتة والقاتلة ليعودوا الى سالف العنفوان . مباراة التدارك اكيد ان مقابلة الغد ضدّ الملعب القابسي تعتبر مباراة التدارك بعد البداية المتعثرة للابيض والاسود في البطولة الوطنية بدليل هزيمتين من مجموع 4 مقابلات وبالتالي لا خيار لنادي عاصمة الجنوب ولاعبيه سوى التشمير عن ساعد الجد وادراك ان جمع 3 نقاط وباقناع ايضا هو اقل ما يمكن ان تقدمه الكتيبة البيضاء والسوداء للفريق وللانصار الذين صدمهم الوجه غير المرضي وغير المعتاد لابناء كرول بداية هذا الموسم . تغيير أو اكثر ليس مستبعدا ان تشهد تشكيلة النادي الصفاقسي تغييرا او اكثر مقارنة بالجولة الماضية من اجل تعديل بعض الاوتار ومن اجل اعطاء دفع اضافي للفريق للخروج من فترة الفراغ او التشتت الحالي للمجهود وللاذهان لا سيما وان نقائص الفريق ليست في الرصيد البشري بقدر ما هي في الجانب الذهني وفتور الحماسة وروح المجموعة الميزة الأبرز للفريق في الموسم الماضي ... صحيح أن النادي الصفاقسي فقد بعض مخالبه وبعض شهيته التهديفية ولكنه قادر على التدارك بنفس هؤلاء اللاعبين او بتغيير البعض منهم بزملاء لهم ينتظرون فرصة الظهور ويدرك اللاعبون أنهم امام امتحان عسير للعودة الى سالف المستوى والعطاء للجمعية التي لم تبخل على هؤلاء بالاموال ( رغم المصاعب المادية ) ولا بالنجومية والالقاب وايضا بالانتماء الى المنتخب والقائمة الدولية. 22 لاعبا في المجموعة وجه الاطار الفني الدعوة الى 22 لاعبا للتنقل الى العاصمة وتحضير مباراة الملعب القابسي بما يزيد عن اللاعبين الذين كانوا حاضرين في توزر وعددهم وقتها 20 لاعبا لا غير وتعلقت الاضافة بالحارس الثالث محمد الهادي قعلول وبلاعب الوسط الشاب رفيق كبو كما كان من ضمن المجموعة ماهر الحناشي الذي اشتكى من اوجاع على مستوى القدم واما الحارس الشاب صبري بن حسن الذي تواجد مع الفريق في تدريبات بداية الاسبوع فانه بقي مع الامال وهذا الحارس يعلق عليه الفريق امالا عريضة وهو الذي شارك مع المنتخب الوطني لاقل من سبعة عشر عاما في نهائيات كاس العالم التي احتضنتها الامارات العربية المتحدة وقدم فيها أداء ممتازا يبشر بكل خير. فتح الباب للمشاركة في رحلة لوبومباشي النادي الصفاقسي خبير في التنقلات الافريقية وقد انطلقت استعداداته لانجاح العرس الافريقي مع مازمبي الكونغولي ولئن ستدور مباراة الذهاب ببلادنا وتحديدا يوم 23 نوفمبر القادم فان مباراة الاياب يوم 30 نوفمبر 2013 بلوبومباشي جنوبالكونغو الديمقراطية على الحدود مع شمال زامبيا انطلق الاعداد لها وقد تاكد ان الفريق سيتحول الى هناك على متن طائرة خاصة تم توقيع عقد استئجارها من شركة سيفاكس اير لاينز والتي ستضع على ذمة بعثة النادي طائرتها الجديدة القدس العابرة للقارات ايرباص AIRBUS A330 ولئن ستتكون بعثة النادي الرسمية من 50 شخصا فانه تم فتح الباب امام الانصار للتسجيل والمشاركة في الرحلة بمبلغ 3200 دينار وتدخل في ذلك تذكرة الطائرة والاقامة بالنزل ومعلوم التاشيرة وتذكرة الدخول الى الملعب وتتولى وكالة انيس للاسفار الاهتمام بهذه الرحلة وتسجيل الراغبين في حضور العرس النهائي لكاس الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم هذا وستكون السفرة من دون توقف بين تونس ولوبومباشي وتستغرق حوالي 8 ساعات. مازمبي مهتم بأخبار النادي الصفاقسي تناقلت المواقع الالكترونية وصفحات انصار النادي الصفاقسي على الفايسبوك اخبار متابعة تي بي مازمبي الكونغولي لكل كبيرة وصغيرة لنتائج النادي ومشواره في البطولة الوطنية حيث اشار الموقع الرسمي لمازمبي على الانترنيت الى هزيمة النادي الصفاقسي يوم الاحد الماضي مع ضيف الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم جريدة توزر للمستقبل واعتبرها هزيمة مفاجئة مع منافس مغمور وقد وشح الموقع الالكتروني لمازمبي المقال بصورة للاعبي فريق جريدة توزر للمستقبل وهم يرقصون انتشاء بالفوز على بطل تونس للموسم الماضي . حقائق أم غايات في نفس يعقوب يتساءل عدد من انصار النادي الصفاقسي عن سر بعض التسريبات التي تلاحق النادي الصفاقسي ونتائجه وظروفه الداخلية وايضا مواعيده المهمة وفي هذا الاطار تابع هؤلاء الانصار الاشارات الى ان مفاجآت تنتظر النادي الصفاقسي في لوبومباشي وان ظروف المقابلة الختامية لكاس الكنفدرالية ستكون صعبة للغاية وان مدينة لوبومباشي التي ستحتضن ذلك اللقاء تعيش على وقع حرب قبائل وسقط فيها قتلى ... وهي اخبار يعتبر تسريبها الان عامل احباط واخافة للاعبين قبل مباراة الذهاب بالملعب الاولمبي برادس فما البال اثر ذلك باسبوع في لوبومباشي مع ان النادي الصفاقسي متعود على التنقلات الافريقية وعاش عدة مغامرات منها سنة 1998 لما تحول الى الكوت ديفوار لمواجهة فريق الجيش في ظرف كانت فيه الكوت ديفوار تعيش اوضاعا هي حرب اهلية بذاتها وكان التنقل الى ياماسوكرو حينها مخيفا للبعض كما تحول الفريق الى غينيا سنة 2007 وكانت حينها تعيش اوضاعا غير مستقرة في عاصمتها كوناكري ومع ذلك مرت الامور لا باس وسلامات. ويعتقد الانصار ان المطلوب رفع المعنويات وشحذ عزائم اللاعبين من اجل اهداء تونس لقبا قاريا جديدا ومن اجل اتاحة الفرصة لممثل كرة القدم التونسية من اجل تحقيق انجاز غير مسبوق قاريا وهو التتويج في 4 مناسبات بلقب كاس الاتحاد الافر يقي لكرة القدم. فاضل بوجناح