مازال موضوع الاطار الفني لفريق الشبيبة القيروانية يراوح مكانه منذ خروج المدرب مراد العقبي رغم ان رئيس النادي مراد بالاكحل قال بان الاتفاق مع المدرب الجديد سوف لن يتجاوز مباراة الاتحاد المنستيري. الجديد في الموضوع حسب ما ذكره رئيس الجمعية هو تقلص حظوظ المدرب نبيل الكوكي للقدوم الى القيروان بعد ان اتفق مع نادي بوعريريج الجزائري، ليبقي البحث متواصلا في كل الجهات و الجنسيات وفق ضوابط و نقاط وضعتها الهيئة اولها عدم انتداب او عودة لمدرب سبق له الاشراف على حظوظ الفريق، و من هذا المنطلق تم الاتصال بالكوكي في مرحلة اولى ثم في مرحلة ثانية غازي الغرايري و لطفي البنزرتي و ماهر الكنزاري الى جانب قائمة اسمية اجنبية طويلة في مقدمتها " باتريك لوفيغ ". وتشير بعض التسريبات الى وجود تقارب مع غازي الغرايري و ربما يكون الربان الجديد, غير ان عديد الاحباء و الفضوليين انتقدوا طرح اسم سفيان الحيدوسي في المدة الاخيرة والترويج له كمدرب يريده الاحباء. وقد حذر الانصار الهيئة المديرة من مغبة انتداب الحيدوسي و مؤكدين بانه ترك انطباعا سيئا في القيروان و استشهدوا بالرئيس السابق للجمعية فاتح العلويني, كما اوضحوا انه خرج من الشباك و يريد العودة من الباب عبر محاولاته المتكررة الاتصال ببعض اصدقائه في القيروان للتاثير على الهيئة قصد اعادته. من جهة اخرى فان الهيئة المديرة لها راي مخالف من خلال اصرارها على انتداب مدرب جديد لم يسبق له تدريب الشبيبة تماشيا مع منطق ان الهيئة جديدة و لابد من انتداب مدرب جديد عن القيروان رغم انها قامت استثنائيا بمواصلة التجربة مع ابن النادي مراد العقبي في بداية هذا الموسم. رئيس الشبيبة قال ل " التونسية " انه من حسن الحظ ان هناك فترة لتوقف البطولة بعد لقاء المنستير و هو ما سيسمح للمسؤولين باتخاذ القرار الصائب بتروي بعيدا عن التسرع.