تشكيلتا الفريقين: الملعب القابسي: الخلوفي البكوش الهمامي بن اسماعيل ميدة السويسي (بلحاج) بقير ايزاك (الحمروني) سيسي باكير (الكرامتي) بن ساسي. الأولمبي الباجي: قيس العمدوني المالكي النفزي الجلاصي الكثيري الجلاصي الطرابلسي الورتاني (اليحياوي) فخري العمدوني العمري (المحمدي) الميساوي (البوسالمي) التحكيم: محمد شعبان الإنذارات: بن اسماعيل ميدة (م. القابسي) النفزي الجلاصي (باجة) الأهداف: علي الهمامي دق 53 (م القابسي) نبيل الميساوي دق 72 (باجة) يبدو أن التخوف من قبول هدف جعل كل من الملعب القابسي والأولمبي الباجي يدخلان اللقاء بحذر، مما جعل اللعب ينحصر طيلة ردهات الشوط الأول في وسط الميدان حيث لم نسجل فرصا خطيرة وسانحة للتسجيل من قبل أهل الدار أو الزوار اذا ما استثنينا تسديدة ايزاك في دق 22 من جانب «الستيدة» التي انهالت على العارضة الأفقية لمرمى قيس العمدوني أو كرة شادي العامري من جانب الباجية التي مرت فوق العارضة رغم انفراده بالحارس جاسم الخلوفي. في الشوط الثاني ضغط أبناء شهاب الليلي منذ البداية بغية الوصول الى شباك الحارس قيس العمدوني وكان لهم ذلك في دق 53 من ضربة جزاء بعد لمس للكرة باليد في المناطق المحرمة افتتح بها علي الهمامي التسجيل للستيدة التي أضاعت فرص مضاعفة النتيجة في أكثر من مناسبة عن طريق باكير وسعد بقير مما منح الثقة لأبناء محمد الكوكي الذين استغلوا هجمة معاكسة في دق 72 وبتسديدة قوية لنبيل الميساوي عدلوا النتيجة ورغم محاولات زملاء جاسم الخلوفي في الوقت المتبقي احراز هدف الفوز فإن الاخفاق رافق محاولاتهم وحتى كرة صابر الحمروني التي كانت في طريقها للشباك في دق 84 تمكن مدافع الأولمبي الباجي من اخراجها على الخط النهائي لتنتهي المباراة بتعادل أسعد الزوار وأغضب أنصار أهل الدار. محمد الكوكي «نتيجة ايجابية» أعتقد أن احراز نقطة من ملعب قابس أمام فريق محترم وصعب المراس كالملعب القابسي يعتبر ايجابيا. أشكر ابنائي على المردود وأدعو الجميع للبناء على هذا التعادل قصد تحقيق ما هو أفضل خلال قادم الجولات واعادة الأولمبي الباجي الى مداره الصحيح. رضا الزموري «أضعنا عديد الفرص» أعتقد أننا قدمنا مباراة مرضية اجمالا، سجلنا هدفا وخلقنا عديد الفرص السانحة للتسجيل ضاعت من أقدام اللاعبين بما مكّن الزوار من العودة في النتيجة. أقدر للأحباء عدم رضاهم عن هذا التعادل وسنسعى للتدارك خلال الجولات القادمة رغم التنقلين الصعبين القادمين، واعتقد أن الغيابات أثرت على الفاعلية الهجومية للفريق.