تشكيلتا الفريقين: الأولمبي الباجي: قيس العمدوني– عاطف المازني - وائل النفزي – أيمن الكثيري - حمزة الجلاصي - خليل الجلاصي – أسامة البجاوي – علاء المالكي- يوسف الطرابلسي - نبيل الميساوي – محمد السليتي. قوافل قفصة: علي العياري –حمزة الأدب- محمد أمين الورغمّي – خالد السويسي – حسام الزرلّي – باسم النفطي – حسام القاني – حسان شويّة (شكيب لشخم) – هيثم دولة – أيمن اللطيفي (علي كريدان) – خليل القاسمي. الحكم: سليم بلخواص الإنذارات: حسام الزرلي (قوافل قفصة) الأهداف: أمين اللطيفي (دق 62) – هيثم دولة (دق 79) (قوافل قفصة ) عاطف المازني دق 83 (الأولمبي الباجي) هزيمة قاسية ومؤلمة تكبدها الأولمبي الباجي على أرضه وأمام جمهوره الذي كان يطمح لتحقيق فوز يدعم نقطة التعادل التي عاد بها الفريق من قابس في المقابل كان فريق القوافل واقعيا وإستفاد من نجاعة مهاجميه الذين إستفادوا من هفوات أبناء محمد الكوكي الذين لم يحكموا التعامل مع الضغط المسلّط عليهم...أبناء خالد بن يحي إستفادوا من الأداء المتميّز الذي قدموه خلال الشوط الثاني ففرضوا على دفاع الباجية إرتكاب أخطاء فادحة مكنتهم من التسجيل في مناسبتين ورغم محاولة العودة في النتيجة من الباجية إلا أنهم ورغم تذليل الفارق والإقتراب من التعديل فقد خضعوا لمشيئة المنافس إثر إهدار نبيل الميساوي لضربة جزاء في الوقت البديل. سيطرة بلا نجاعة منذ البداية تقدم أبناء المدرب محمد الكوكي إلى الهجوم إعتمادا على ثنائي الخبرة محمد السليتي ونبيل الميساوي اللذان إجتهدا للوصول إلى مرمى القوافل لكن حسن إنتشار دفاع المنافس وغلق المنافذ حكمت على لاعبي خط وسط الأولمبي الباجي بالإرتباك والعجز عن الوصول بالكرة لخلق الخطر المطلوب...أبناء المدرب بن يحي تمكنوا من تخفيض خطورة الباجية وعمدوا إلى التحكم في الكرة بشكل مدروس إلى حين نهاية الفترة الأولى على نتيجة التعادل السلبي ما أكد محدودية أداء لاعبي خط وسط ميدان الفريق المحلّي...سيطرة الباجية في إمتلاك الكرة طيلة الفترة الأولى لم تكن كافية للتهديف رغم محاولات السليتي والميساوي من خلال الكرات الثابتة في ظل إستعداد أبناء القوافل الذين قرؤوا حسابا لرغبة زملاء السليتي في النيل من شباكهم بصفة مبكرة وهو ما عقّد وضعية الباجية وزاد في الضغط عليهم... بن يحي يقلب الموازين مع بداية الفترة الثانية للعب تغيرت الموازين فوق الميدان بخروج الفريق الضيف من مناطقه بشكل منظم وإعتماد الضغط العالي على حامل الكرة وعلى لاعبي الخط الخلفي لإرغامهم على إرتكاب الأخطاء بما أثمر هدفا في الدقيقة 62 عن طريق أمين اللطيفي الذي إفتك الكرة من حمزة الجلاصي وتوجه نحو المرمى وبتسديدة قويّة تمكن من هز الشباك...أبناء الكوكي ورغم دعم خط الوسط باللاعب مهدي الورتاني لم يتمكنوا من إستعادة السيطرة بل أن أبناء المدرب بن يحي واصلوا اللعب بشكل منظم وتمكنوا من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 79 عن طريق هيثم دولة الذي إستغل إرتباك الدفاع والحارس ليعطي فريقه أفضلية النتيجة بهدفين لصفر...بعد الهدف الثاني ورغم الإعياء توجه الباجية نحو الهجوم حيث تحرك الميساوي معتمدا على سرعته وفنياته ونجح في إهداء زميله عاطف المازني كرة ثمينة حوّلها إلى هدف تذليل الفارق في الدقيقة 83 بما أعطى دفعا معنويا كبيرا للباجية الذين فرضوا ضغطا على دفاع المنافس ممّا دفعه لإرتكاب الأخطاء فكان نبيل الميساوي من جديد وراء الخطر ليتحصل على ضربة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت البديل لكنه عجز عن تحويلها إلى هدف التعادل حين نفذ خارج المرمى ليكون الفوز للضيوف وخسارة قاسية زادت في تعقيد وضعية الباجية. ميزان التحكيم الحكم سليم بلخواص كان جاهزا بفضل حضوره البدني فكانت قراراته في محلّها ولم تؤثر بعض الأخطاء التقديرية في نتيجة المواجهة. نجم المباراة كان بإمكان المهاجم نبيل الميساوي أن يكون نجما للمباراة لو نجح في تسجيل ضرية الجزاء وهو الذي بذل مجهودا غزيرا طيلة اللقاء...من جانب القوافل قدم المدافع الأيمن حمزة الأدب مباراة بلا أخطاء ونجح في معاضدة الخط الأمامي من خلال توزيعات متميزة وتقدم مدروس مكن من خلق التفوق العددي أكثر من مرّة. الكافي يستقيل عضو الهيئة الوقتية للأولمبي الباجي عبّر بعد المباراة عن غضب كبير ووجّه أسهم الإتهام إلى بعض الأطراف التي تعمل في الكواليس على تعطيل عمل الهيئة المديرة الحالية من خلال التدخل في قراراتها والتأثير السلبي على الأجواء المحيطة بالنادي...الكافي قرر الإنسحاب وقال أن الباجية يعرفون من يعرقل النادي مشيرا إلى مسؤولا سابقا بما جعله يعبّر عن عدم القدرة على مواصلة العمل في ظل تعمّد العرقلة للنادي.