تمكن فريق قوافل قفصة من اقتلاع ثلاث نقاط خارج الديار الانتصار هذه المرة جاء على حساب الأولمبي الباجي الذي يتخبط في مشاكله الادارية وزادت القوافل في أوجاعه وعمقت جراحه بانتصار كان الباجية قريبين من افشاله لو سجل الميساوي ضربة الجزاء التي أتيحت له في الدقيقة 92 على كل فإن أبناء المدرب خالد بن يحيى تمكنوا من تحقيق ثالث انتصار لهم في البطولة والأول خارج ملعبهم منذ الموسم الفارط. الهجوم يتحرك باستثناء هدف شكيب لشخم في الجولة الثانية ضد الملعب التونسي فإن مهاجمي القوافل صاموا عن التهديف الى حدود الجولة السابعة، أين عرف مهاجموا النادي طريق الشباك من جديد وبتحركهم هذا فاز الفريق في مباراته مما يعني أهمية الخط الأمامي للفريق في كل المباريات وضرورة جاهزيته في كل الأوقات حتى يتمكن اللاعبون من تجسيم الفرص التي تتاح لهم في كل مقابلة لكن يبقى المعدل التهديفي للاعبين ضئيلا بما أن القوافل سجلت 6 أهداف في سبع جولات منها 3 أهداف لم يسجلها خط الهجوم. الهيئة المديرة في الموعد تمكنت الهيئة المديرة في بحر الأسبوع المنصرم من صرف جراية أكتوبر الماضي لتضمن بذلك تركيز اللاعبين في مباراتهم الفارطة، هذه الحركة كان لها الوقع الايجابي على نفسية اللاعبين الذين تمكنوا من الفوز الهيئة المديرة لم تكتف بهذا القدر بل أنه من المنتظر أن يكون لاعبو القوافل قد تسلموا منحة الفوز عشية أمس وبالتالي فإن هيئة بالنور كانت في الموعد وهي تثبت أنها على قدر المسؤولية التي تحملتها منذ بداية الموسم. استياء من التلفزة يوما بعد يوم، تزداد علاقة أحباء قوافل قفصة بالتلفزة الوطنية سوءا حيث لم يتم نقل مباريات الفريق في 7 جولات الا في مقابلة المتصدر فقط، كما أن برنامج الأحد الرياضي واصل سياسة تهميش فريق القوافل فعلاوة على أن المباراة تم نقلها في ساعة متأخرة من الليل وهي آخر مباراة تم تقديمها، لم يقم البرنامج لا بنقل التصريحات ولا المافيولا ولا حتى تحليل المقابلة، فحتى ان تم تحليل المقابلة فإن العادة تقتضي الحديث عن هزيمة الطرف المقابل ولن يتم الحديث عن انتصار ابناء قفصة، هذا وقد تطرق عديد الأحباء الى موضوع مقاطعة التلفزة التونسية نظرا لتقصيرها في متابعة أخبار قوافل قفصة. عودة التمارين يستأنف فريق قوافل قفصة تمارينه عشية اليوم تحت ادارة المدرب خالد بن يحيى تحضيرا للمقابلة التي ستجمعه ببطل افريقيا، أي النادي الصفاقسي والتي ستكون يوم الخميس 5 ديسمبر الجاري في ملعب قفصة.