تواصلت ظاهرة الإقالات والاستقالات على مستوى مدرّبي الرابطة الأولى وهي ظاهرة أصبحت من خاصيات البطولة الوطنية حيث تعوّدنا ألاّ تمرّ جولة دون أن نسجل فيها تقريبا إما إقالة أو استقالة (واحدة إثر الجولة الأولى، إثنتان إثر الجولة الثانية، وواحدة إثر الجولة الرابعة، واحدة إثر الجولة الخامسة وإثنتان إثر الجولة السابعة..). ونتساءل من سيوقف هذا النزيف ونحن مازلنا لم نبلغ بعد ربع البطولة التونسية (7 جولات من جملة 30) ونذكر بأسماء الفرق التي غيّرت مدرّبيها إلى حدّ الآن: الملعب التونسي: (محمود الورتاني عوّضه لسعد الدريدي). الاتحاد المنستيري: (لطفي البنزرتي عوّضه أسامة المليتي ثم بفوزي البنزرتي). الترجي الرياضي: (ماهر الكنزاري عُوّض باسكندر القصري ثم سيبستيان دوسابر). الأولمبي الباجي: (ماهر الزديري عوّض بحافظ القيطوني ثم بمحمد الكوكي). شبيبة القيروان: (مراد العقبي عوّض بسالم القضامي ثم بمحمود الورتاني). نادي حمام الأنف: (فريد بن بلقاسم عوّض وقتيا بنورالدين بوسنينة). النادي الصفاقسي (رود كرول عوّض بحمادي الدّو). ما يلاحظ الفريقان اللذان سيمثلان تونس في رابطة الأبطال الإفريقية غيّرا مدربيْهما (النادي الصفاقسي والترجي الرياضي). ممرن أجنبي واحد فضّل الانسحاب من تدريب ناديه (وهو كرول) لأسباب شخصية. محمود الورتاني أُقيل من الملعب التونسي في الجولة الأولى فانتدب من طرف الشبيبة في الجولة السادسة. الفرق الثلاثة الصاعدة بقيت وفيّة إلى مدرّبيها الذين بدأت معهم موسمها الحالي. ممرن أجنبي للترجي الرياضي هو دو سابر الفرنسي الذي عوّض تونسيين (الكنزاري والقصري) لم يكن مردودهما مقنعا حسب رأي مسؤولي فريقهما. تحطيم رقم الموسم الماضي ومقارنة بعمليات الإقالات والاستقالات بين الموسم الحالي والموسم الماضي فإننا سجلنا ارتفاعا طفيفا بإقالتين (5 في الموسم الماضي 7 في الموسم الحالي) أي تقريبا نصف النوادي رأت من الصالح إعطاء نفس جديد للاعبيها بعد النكسات التي عرفتها في مشوارها في بداية الموسم ولأسباب أخرى ليس لها علاقة بالنتائج الحاصلة.