في جريمة جدت يوم 31 اوت 2009 وراح ضحيتها مهاجر تونسي 'تمكنت السلطات الجزائرية الجمعة المنقضي من القبض في مدينة عنابة على قاتله وهو كهل جزائري يدعى رضوان خوتير كان قد فرّ ابّان ارتكاب جريمته البشعة الى بلاده واختفى منذ ذلك التاريخ وظل ملاحقا من طرف الشرطة الدولية بعد اصدار برقية تفتيش دولية في حقه . وبالعودة الى الجريمة البشعة التي جدت بمدينة فيلوربان باقليم «رون» وراح ضحيتها التونسي فؤاد قسّوم البالغ من العمر 35 عاما يتضح أن هذا الأخير كان يدير مؤسسة لاعمال تنظيف وكان مساء الجريمة يقوم بتنظيف احدى الحانات بالمدينة المذكورة عندما جرت مشادة كلامية بين عمال الحانة وامرأة فرنسية دخلت المحل بعد انتهاء الخدمة لطلب الجعة وعلبة سجائر فتم رفض طلبها ممّا آثار حفيظة رفيقها الجزائري الجنسية رضوان خوتير الذي اغتاظ من الموقف ثم غادر ليعود من مرآب السيارات بمسدس اطلق منه عدة طلقات عشوائية اصابت احداها التونسي الذي لفظ انفاسه على عين المكان متأثرا بإصابة قاتلة على مستوى القلب . وبالتحري حول هوية القاتل تبين انه جزائري يبلغ من العمر 40 عاما وقتها وأنه كان يتمتع بالإفراج المشروط في جريمة قتل فيها شرطيا فرنسيا في 1984 وحوكم من اجلها بمدة عشرين عاما.