كان من المفروض أن يتعرف أحباء الملعب التونسي عشية الغد على الرئيس الذي سيقود فريقهم ولكن هذا الحلم قد لا يتحقق في ظل القرار المفاجئ الذي اتخذته هيئة كمال السنوسي أو ما تبقى منها والقاضي بتأجيل الجلسة العامة الانتخابية الى الخامس عشر من الشهر القادم بتعلة عدم استقلالية اللجنة التي ستشرف على الانتخابات خاصة رئيسها عبد اللطيف مقطوف الذي اتهمته بالانحياز لقائمة الحداد.قرار غريب خاصة أن هيئة السنوسي كانت اصدرت يوم الجمعة الماضي بلاغا تحصلنا على نسخة منه أقرت من خلاله قبولها بتولي عبد اللطيف مقطوف الذي يشهد له الجميع بالنزاهة رئاسة اللجنة. عبد اللطيف بن مقطوف (رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات): «هيئة السنوسي تريد الاستحواذ على الفريق» لمعرفة رأي اللجنة المستقلة للانتخابات اتصلنا برئيسها عبد اللطيف مقطوف الذي أكد لنا أن هيئة السنوسي تسعى بكل الطرق الى التلاعب بالقوانين من أجل أن تواصل رئاسة الفريق مؤكدا على أن اللجنة التي يرأسها شكلت بحضور الوالي وبحضور المعتمد الاول وبحضور السنوسي وبن ميم عن الهيئة الحالية والحداد وحليم عن القائمة الثانية وبالتالي فإنها الجهة الوحيدة المخولة قانونا للاشراف على سير وتنظيم العملية الانتخابية عملا بالفصل 40 من القانون الاساسي للجمعية. وشدد مقطوف على أن هيئة السنوسي مارست عليه ضغوطا كبيرة من أجل التمديد في اجال بيع الانخراطات ولكنه رفض لانه يرفض أن يكون أداة للاستحواذ على الفريق مشددا على أن الجلسة ستجرى في موعدها وانه لا سبيل لتأجيلها. أنور الحداد «لا نقبل التأجيل» المرشح الثاني للرئاسة أنور الحداد أكد لنا أن هيئة السنوسي تعيش حالة من الاضطراب التي تشبه رقصة الديك المذبوح وأن الامر قد حسم والجلسة العامة ستحافظ على موعدها حتى وان غاب الطرف الثاني الذي سيكون مسؤولا عن كل الخروقات التي حصلت وستحصل.وشدد الحداد على أن مقطوف رجل نزيه ومعروف بإستقامه مستنكرا تجني بن ميم على شخصه وهو الذي كان شاهدا على تعيينه. وبين هذا وذاك تزداد وضعية الفريق غموضا خاصة مع الهزيمة الاخيرة للفريق في قرنبالية وعلى الجميع أن يحكموا عقولهم حتى لا يضيع النادي بين زحام المصالح الشخصية الضيقة لهؤلاء.