تشكيلتا الفريقين: قوافل قفصة: علي العياري حمزة الأدب أمين الورغمي خالد السويسي حسام الزرلي خليل القاسمي قاسم النفطي (حسام القاني) هيثم المحمدي (علي كريدان) هيثم دولة حسان شويّة أمين اللطيفي (شكيب لشخم). المدرّب: خالد بن يحيى جريدة توزر: خميس الثامري سليم باشا حمزة زكّار أسامة العمراني عبد السلام بوحوش منتصر الحفيظي علي بالناصر مروان طريطر (طارق الزيادي) خميس الشابي (مهدي المرزوقي) نوفل اليوسفي (أمين بن عبد الله) نزار العيساوي. المدرّب: لطفي القادري التحكيم: محمد بن حسانة الإنذارات: أمين الورغمي حسام الزرلي (قوافل قفصة) سليم باشا خميس الشابي نوفل اليوسفي نزار العيساوي (جريدة توزر) الشوط الأوّل بداية اللقاء كانت باندفاع بدني من طرف الفريقين وفي أول كرة ثابتة وبالتحديد الدقيقة 6 افتتح الضيوف النتيجة بعد ركنية من مروان طريطر والمدافع حمزة زكار يسكن الكرة في شباك الحارس علي العياري وسط هفوة دفاعية من لاعبي القوافل. ردّ فعل القوافل كان محتشما بفضل حسن انتشار لاعبي جريدة توزر أمام غياب الحلول أمام أبناء خالد بن يحيى وذلك باعتماد اللعب المباشر قابلته تدخلات عنيفة من لاعبي توزر وكانت أول عملية هجومية إثر تصويبة هيثم دولة في الدقيقة 15. بعد ذلك أصبح الضغط من جانب القوافل لغاية التعديل والرجوع في المباراة وتجسّم ذلك في تصويبة هيثم المحمدي في الدقيقة 16 وتنوعت العمليات الهجومية للاعبي القوافل بفضل تسربات هيثم دولة وباسم النفطي والتصويبات من خارج منطقة 18م أمام التكتل الدفاعي لجريدة توزر وتتالت الهجومات لكن دون جدوى. ومع مطلع الدقيقة 30 استغل هيثم دولة هفوة من المدافع سليم باشا حينما تمت عرقلته ليعلن على إثرها الحكم محمد بن حسانة عن ضربة جزاء نفذها المهاجم أيمن اللطيفي بنجاح ممضيا هدف التعادل للقوافل في الدقيقة 30 وكاد أيمن اللطيفي أن يضاعف النتيجة بعد تنفيذه لمخالفة لينتهي الشوط الأول بالتعادل (1 - 1). الشوط الثاني في الشوط الثاني بدا لاعبو القوافل أكثر اندفاعا على الكرة وضغطا على دفاع توزر، وفي الدقيقة 55 كاد حسان شوية بكرة رأسية أن يسجل الهدف لكن تمركز حارس توزر مكنه من التصدّي ومع أول كرة منسقة بين مهاجمي توزر تمكن مروان طريطر من أخذ الأسبقية من جديد في الدقيقة 59 مستغلا هفوة من دفاع القوافل. ورغم إقحام خالد بن يحيى كل من شكيب لشخم في دق63 وحسام القاني دق68 وعلي كريدان دق73 مكان كل من حسام أمين اللطيفي وهيثم المحمدي وباسم النفطي فإن إصرار الجريدية على الخروج بنقاط الفوز كان كبيرا.