لندن - دمشق (وكالات) صعدت قوات النظام السوري خلال الساعات الماضية وتيرة قصف محيط بلدة «يبرود»، آخر معاقل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، بعد ان استعادت السيطرة على مدينة النبك المجاورة، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان – الذي يتخذ من لندن مقرا له- . وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «العملية المقبلة في القلمون سيكون مسرحها على الأرجح بلدة يبرود، وهي آخر معقل مهمّ لمقاتلي المعارضة، بعد أن استكملت قوات النظام مدعومة بمقاتلين من «حزب الله» اللبناني وقوات الدفاع الوطني سيطرتها على مدينة «النبك» بعد أكثر من عشرة أيام من القصف العنيف والغارات الجوية والاشتباكات». وأشار المصدر ذاته إلى أن القوات السورية تمكنت مؤخرا من طرد مقاتلي المعارضة من بلدات قارة ودير عطية والنبك غير أن بلدة «يبرود» تبقى المعقل الأكثر أهمية حيث يتحصن فيه العشرات من المتمردين.