التونسيّة(تونس) أكد الناطق الرسمي باسم حزب العمال الجيلانى الهمامى في تصريح ل"التونسيّة" أنّ حزبه تلقى إعلام بتهديدات جدية من مصادر مختلفة و موثوقة تؤكد أنّ مجموعات تعد لاستهداف مقر الجبهة الشعبية بعملية إرهابية واغتيال قياداتها مضيفا انّ قيادات الحزب اتصلت بوزارة الداخلية و أعلمتها بالموضوع و قد تكفّلت هذه الأخيرة بإرسال فرقة أمنية لحماية المقر بالإضافة إلى الأنصار الذين جنّدتهم الجبهة منذ مدة للحماية. من جهة أخرى أشار الهمامي إلى أنّ إدارة حماية الشخصيات اقترحت عليه توفير حماية لصيقة له لكنّه رفض معتبرا أن فرقة الأمن التابعة لاقليم بن عروس تقوم بمهمة حمايته على أكمل وجه. و كانت الجبهة الشعبية قد أوردت على موقعها الرسمي تحت عنوان خطير و عاجل أنّ قيادة حزب العمال و الناطق الرسمي باسم حزب العمال قد وردت عليهم من مصادر متعدّدة جديرة بالثقة أخبار مفادها نية مجموعات دينية متطرّفة استهداف مقر الجبهة الشعبية بعملية إرهابية يكون ضحيتها قيادات الجبهة و قيادات أخرى مضيفة انّ هذه الأخبار تأتي في سياق تؤكد فيه الجهات الأمنية الرسمية وجود برامج و مخططات إرهابية من المنتظر تنفيذها بحلول رأس السنة و بعد حملة إعلامية مكثفة تهدف إلى تشويه و عزل الجبهة الشعبية و قياداتها. و أكدت الجبهة أنّ قيادة حزب العمال تدعو كافة أحزاب الجبهة الشعبية و جبهة الإنقاذ إلى التحلّي باليقضة إزاء هذه الأخطار الداهمة مطالبة السلط الامنية بتحمل مسؤولياتها في اتخاذ التدابير ألازمة لهم متوجّهة برسالة للشعب التونسي مفادها عدم التراجع والارتباك أمام هذه الأخطار ومزيد من التوحد لإفشال مخططات الإرهاب والاغتيال. و قالت الجبهة عبر صفحتها الرسمية ان استهدافها ناتج عن تمسكها بخط الثورة واهدافها والدفاع عن الحرية والمساواة والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية التي ثار واستشهد من اجلها التونسيون مؤكدة أنها لن تتراجع عن هذا الخط مهما كلفن ذلك من تضحيات .