بسبب وجود طرفين لتمثيل «حركة الديمقراطيين الاشتراكيين» طلب الرباعي من شقي الخصخوصي والمحسني في الحركة الانسحاب من الحوار وهو ما تم وقد وقع خلاف بين الشقين وطلب الرباعي منهما التوجه إلى المجلس التأسيسي لمعرفة من يمثل «ح. د. ش» في الحوار. حضر عن اتحاد الشغل كل من حسين العباسي وسمير الشفي وبوعلي المباركي. رشح سمير الطيب عن «المسار الديمقراطي» كلاّ من محمد الصالح بن عيسى ونورة العروسي المسؤولة بوكالة التحكم في المحيط والطاقة في حين رشحت حركة «نداء تونس» الحبيب الصيد رئيسا للحكومة. أما «الحزب الجمهوري» فقد رفض ترشيح مهدي جمعة ورشح «الحزب التونسي للحرية والكرامة» مهدي جمعة وتمسك «التحالف» بجلول عياد ورشحت «حركة الجمهورية» حاتم بن سالم. العلاقة بين «التحالف الديمقراطي» و«الجبهة الشعبية» انتهت بسبب الحوار الوطني وبرز توتر كبير بين محمود البارودي وزياد الأخضر. في كواليس الحوار الوطني أكدت «النهضة» أنها لم ترشح جلول عياد لكنها دعمته. حركة «الجمهورية» ترشح عبد الستار بن موسى رئيس الرابطة الذي رفض. أكثر من كان ضدّ ترشيح مهدي جمعة هما نور الدين بن تيشة والطيب البكوش عن «نداء تونس».