تلقى الترجي الرياضي ضربة موجعة جديدة على مستوى مجموعة خطه الأمامي المؤهلة لخوض كلاسيكو الغد ضد النادي الصفاقسي ، فبالإضافة إلى غياب هدافه أحمد العكايشي لأسباب تأديبية بعد جمعه ثلاثة إنذارات ها إن مهاجمه رقم واحد يانيك نجانغ يتعرض إلى تمزق عضلي سيركن بسببه إلى راحة لا تقل عن الشهر وسيغيب بالتالي عن قمة الجولة الثامنة عشية غد بملعب رادس ضد فريق عاصمة الجنوب تماما مثل الجناح محمد علي المهذبي الذي يمر بفترة طيبة حاليا لكنه سيجبر هو الآخر على التخلف عن قمة الغد لأسباب صحية. هذه الغيابات الثلاثة البارزة في الخط الأمامي لفريق باب سويقة تفرض سؤالا كبيرا يطرح بشدة في الأوساط الترجية وهو بأي هجوم سيواجه الفريق النادي الصفاقسي في كلاسيكو حاسم وهام على مستوى النتيجة؟ هل إن «الجويني» جاهز ؟ الفرنسي سيباستيان دو سابر قد يلتجئ إلى ورقة هيثم الجويني لتعويض الغائبين يانيك نجانغ وأحمد العكايشي ومحمد علي المهذبي وتشكيل تركيبة خطه الأمامي ويعد هذا اللجوء إلى الجويني اضطراريا بلا أي شك باعتبار أن هذا اللاعب أضحى منذ مدة المهاجم الثالث في المجموعة بعد نجانغ والعكايشي... ما يشغل بال الترجيين الآن هو هل إن هذا الشاب جاهز على النحو الأفضل لخوض مباراة كاملة في غاية الأهمية لا خيار فيها للفريق سوى الفوز لتدارك عثرة الدربي الأخيرة؟... الإجابة عن هذا السؤال صعبة ولو أن الجويني يتدرب بانتظام وخاض فترة معينة من اللقاء الودي الأخير ضد قرنبالية الرياضية وقد تكون قمة الجولة الثامنة فرصة بالنسبة إليه لكسب ثقة الإطار الفني وافتكاك مكانه مجددا في التشكيلة الأساسية. «الدربالي» و«بن منصور» في الموعد مقابل هذه الغيابات في الخط الأمامي والتغييرات الإضطرارية التي سيقدم عليها المدرب سيباستيان دو سابر فإن الأمور تحسنت على مستوى الخط الخلفي بما أن الإطار الفني تلقى الضوء الأخضر من الطاقم الطبي يسمح له بالتعويل غدا على سامح الدربالي ومحمد بن منصور اللذين سيعززان الدفاع وسيستعيدان مكانهما في التركيبة الدفاعية... عودة هذا الثنائي هامة جدا على الرغم من بعض النقص الذي يشكو منه كل منهما على المستوى البدني لأن البدلاء لم يقدروا على تعويضهما وهذا ما أكدته المقابلة الأخيرة ضد قرنبالية الرياضية.