لا تزال الأوضاع في الأولمبي الباجي تعرف أخذا وردا ولم يستقر الحال إلى حد الآن على أرضية صلبة فيما يتعلّق بالمسائل الإدارية والجلسة العامة الانتخابية المحددة ليوم 27 ديسمبر الجاري بعد أن تمّت إعادة توزيع الأوراق من جديد خلال جلسة أشرف عليها والي الجهة وحضرها العديد من الوجوه الرياضية بالجهة من مسؤولين سابقين ومدعمين والرئيس الحالي جلال الغربي أفضت إلى طرح قائمة أسمية جديدة ستتقدم للانتخابات خلال الجلسة العامة المرتقبة... أسماء جديدة والغربي يواصل الرئاسة الاجتماع الذي حضرته العديد من الوجوه الرياضية وغابت عنه أسماء أخرى مؤثرة لأسباب مختلفة كان مجالا لطرح عديد الملفات والبحث عن الحلول الكفيلة لتجاوز أزمة النادي إلا أن بداية الحوار كانت متعثرة وطغى عليها منطق تصفية الحسابات والخوض في جزئية زادت في الإرباك والخروج عن صميم الموضوع لو لا تدخل بعض الحاضرين الذين طالبوا بالعودة إلى جدول أعمال الجلسة لتناول مسألة رئاسة النادي وتركيبة الهيئة المديرة وملف الدعم المالي حيث أفاد البعض أن جلال الغربي لم يعد مرغوبا في مواصلته رئاسة النادي من طرف شق واسع من الأحباء بما يستدعي طرح اسم بديل للرئاسة إلا أن ذلك لم يتحقق في ظل عدم تحمس أي شخص من الحاضرين لهذه المهمّة فكان الاتفاق على أن يكون الغربي رئيسا للقائمة التي ستترشح نع تغيير في بقية الأسماء وبعد بعض النقاش تقرر أن تكون القائمة على النحو التالي: جلال الغربي ومعه عبد اللطيف الكافي وبشير اليوسفي ومحمد الحبيب جفال في خطة مدير مالي ومحمد ماهر بن مبارك ومهدي الطبربي وكمال البوعلي في انتظار توزيع للمهام في جلسة قادمة...كما تم الاتفاق على بعث هيئة للدعم المالي تتكون من سامي الفطناسي ومنصف بوكحلة وكمال بالدويهش ويوسف السعيّد وناصر العمدوني ورشيد الهمامي تبقى مفتوحة لمن يرغب في الانضمام. المال بعد الجلسة العامة رغم طرح العديد من المقترحات فيما يتعلّق بملف الدعم المالي فقد استقر الرأي في النهاية على ضبط جلسة سماها البعض "لمّة باجية" بمثابة حفل للتبرعات تنعقد يوم 28 ديسمبر بعد يوم من انعقاد الجلسة الانتخابية تستدعى لها كافة الشخصيات القادرة على الدعم والمساهمة من رجال أعمال وفلاحين وإطارات وميسوري الجهة لضخ مبالغ مالية تسمح بالإيفاء بالتزامات النادي في هذه المرحلة التي تتزامن مع الميركاتو الشتوي وما يحتاجه من أموال لتعزيز الفريق بانتدابات قيّمة من شأنها أن تعيد التوازن للأولمبي الباجي وتمكنه من المنافسة الجدية من أجل ضمان مكان له بين فرق الرابطة المحترفة الأولى. الوفاق لم يكتمل الأصداء وردود الفعل كانت سريعة بعد هذه الجلسة حيث استبشر العديد من الأحباء بالحضور النوعي للشخصيات التي جاءت للوقوف إلى جانب الفريق في هذا الظرف الصعب على أساس التوصل إلى تفاهم حول القائمة التي ستترشح لتسلم مهام تسيير النادي والتي تضمنت مزيجا بين مسؤولين سابقين وأسماء تتسلح بالرغبة في تحقيق الإضافة للفريق...ومن ناحية ثانية عبّر بعض المسؤولين السابقين عن غضبهم لما رأوه إقصاء وتصفية للحسابات من خلال استبعادهم عن دائرة القرار والتأثير رغم ما قدموه ولا يزالون للنادي بما أضعف منطق التوافق والالتفاف حول النادي رغم حرص بعض الأطراف بما في ذلك والي الجهة على إزالة الحواجز وتدارك هذا التباعد حتى يستفيد الأولمبي الباجي من دعم كل رجالاته في هذه المرحلة الحاسمة العياري والإبراهيمي يمضيان وقوام في الانتظار أمضى صباح أمس الثنائي كل من أيمن العياري ومحمد الإبراهيمي عقدا لمدة 6 أشهر مع الأولمبي الباجي...أيمن العياري الذي سيعزز محور الدفاع قادما من نادي مكثر بعد تجارب سابقة ناجحة مع الإتحاد المنستيري والنجم الساحلي والمهاجم محمد الإبراهيمي عائدا لفريقه الأم بعد تجربة بداية الموسم في جندوبة في انتظار تعاقدات إضافية خلال هذا الميركاتو...وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب علاء الدين قوام يتدرب مع الفريق منذ حصة الخميس في انتظار تسوية وضعيته الإدارية والتعاقد معه وهو القادم من أمل حمام سوسة بعد أكثر من تجربة مع أندية الرابطة المحترفة الأولى. بن رجب والورتاني خارج الخدمة تأكيدا لخبر حملة التطهير التي برمجها الإطار الفني والتي ستشمل ما لا يقل عن 8 أسماء كانت البداية يوم أمس بفسخ عقدي كل من الحارس صابر بن رجب واللاعب مهدي الورتاني بعد إجماع حول عدم قدرتهما على تقديم الإضافة خلال المرحلة القادمة...هذا القرار حفّز العديد من اللاعبين الذين تخوّفوا أن يشملهم قرار الفسخ حيث يبذل أكثر من لاعب جهدا إضافيا على غير العادة