كشف معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في تقرير حديث أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا وتحديدا عدد المقاتلين من أوروبا الغربية يتراوح بين 396 و1937 وأنه مقارنة بشهر أفريل الماضي تراوح عددهم ما بين 135 و590 مقاتلا وتسجل الأرقام الجديدة زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف. وقال التقرير ان الأفراد من بلدان الشرق الأوسط يمثلون أغلبية المقاتلين الأجانب (بنسبة 70 في المائة تقريباً). وبيّن معهد واشنطن أن ما يصل إلى 6774 من العرب غير السوريين و523 مقاتل إضافيا غير عربي من المنطقة (الأوسع) توجهوا إلى سوريا. وأضاف التقرير ان كل الدول الخمس التي قدم منها أكبر عدد من المقاتلين الأجانب في سوريا هي جزء من الشرق الأوسط: فالأردن سجلت أكبر مساهمة (ما يصل إلى 2089)، تليها المملكة العربية السعودية (1016)، وتونس (970)، ولبنان (890)، وليبيا (556). كم عدد الذين ذهبوا إلى سوريا؟ تشير تقديرات مركز الدراسات بواشنطن إلى أنه منذ أواخر عام 2011 وحتى ديسمبر 2013 هناك ما بين 3300 و11000 شخص ذهبوا إلى سوريا للقتال ضد حكومة الأسد. وتشمل هذه الأرقام الموجودين هناك في الوقت الحالي ومن عادوا إلى أوطانهم منذ ذلك الحين أو من تم اعتقالهم أو قتلهم. واستنادا إلى مصداقية مصادر مختلفة، والتعقيبات التي تلقاها المركز فإن الرقم «الصحيح» يتجاوز 8500. وهذا يعني أن الرقم تضاعف تقريباً منذ أفريل الماضي مع زيادة حادة على وجه الخصوص في صفوف غير العرب، لا سيما الغربيين.