نار ودخان في أمريكاوإيران..وحمام دم في الهند «الربيع العربي» يطال أوروبا ومعارك دموية في سوريا دواء للسيدا وفكّ لغز «جنون البقر» وظهور أوبئة جديدة توقع الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي الملقّب ب «نوستراداموس العرب» في حديث أجرته معه الفضائية «فرانس 24» وفاة ثلاثة زعماء في العالم خلال سنة 2014 من بينهم عرب. وقال إن «رؤساء إيران، الولاياتالمتحدة وفرنسا، في دائرة الخطر»، مشيرا الى ان «الربيع العربي سيستمر في البلدان العربية حتى 2015 والى انه سينتقل إلى بعض الدول الأوروبية». وحول العلاقات المغربية-الجزائرية قال الخطابي إنها ستعرف بداية انفراج في 2015، بعد سلسلة التوترات التي شهدتها هذه العلاقات منذ سنوات. أما عن حظوظ منتخب الجزائر في كأس العالم فقد قال الخطابي إن أصدقاء سفيان فغولي سيحققون «أشياء جميلة». وبخصوص مستقبل الولاياتالمتحدة، قال الخطابي «سوف تبدأ أمريكا بالتراجع الاقتصادي ثم الانهيار. وستلاحق النكسة الأسواق». وأضاف أن ذلك سيؤدي إلى ما سماه «ربيعا أمريكيا». ورأى في حساباته الفلكية أن «أمريكا سوف تشتعل نارا من الداخل والخارج»، وستعرف «أعمال شغب» بسبب انتفاضة تطالها ويطالب خلالها الشعب ب «إسقاط البيت الأبيض». وقال ان الامريكيين سيعبرون عن سخطهم على السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل. وان الدولار سينهار إلى حدود 90٪ من قيمته في المستقبل القريب». وحول إيران، قال الخطابي، إن هذا البلد «سيشتعل نارا ودخانا»، كما توقع «حمام دم في الهند». اما عن سوريا فقد قال انها ستشهد معارك دموية». أما عن لبنان فقد قال الخطابي: «سينفجر من قلبه بركان مليء بدخان أسود ثم ينقسم إلى جزءين». ويرى الخطابي في توقعاته أن إسرائيل ستتعرض مستقبلا إلى «هجوم من الساحل الغربي والمشرق العربي»، كما أن أوروبا ودول الشرق الأوسط خاصة الخليج ستقوى علاقاتهما على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية». ويتوقع «ظهور سرب عظيم من النحل لا يعرف مصدره». وحول بلده المغرب، قال الخطابي إنه «على فوهة بركان قد ينفجر في أية لحظة»، وأن حكومة عبد الإله بن كيران الجديدة «على كف عفريت، وأنها ستنقلب على بعضها بسبب أزمة بين الأحزاب المكونة لها»، وأكد أنه يرى أن «الحكومة على حافة الانهيار». وأضاف أن «سنة 2014 ستكون سنة الوفيات بالنسبة لعدد من قادة الأحزاب». وتوقع «نوستراداموس العرب» أن يشهد العالم مستقبلا، دون أن يحدد السنة، إنجازات علمية مبهرة، مشيرا الى أن العلماء سيتوصّلون إلى أدوية للأمراض المستعصية، كمرض فقدان المناعة المكتسبة «السيدا» ومرض السرطان. وتكهن بأن تحمل الأبحاث العلمية أجوبة دقيقة لعدة أمراض، «كجنون البقر، أو الأمراض المنقولة من الحيوانات إلى الجنس البشري». وفي المقابل توقع ظهور أوبئة جديدة وأمراض جلدية». أما عن عالم الفضاء فقد قال الخطابي انه «ستقع اكتشافات كبرى، بما فيها وجود كائنات ومخلوقات أخرى خارج المجموعة الشمسية». من هو عبد العزيز الخطابي؟ لقّب الخطابي من قبل الصحافة المغربية ب «نوستراداموس العرب»، نظرا إلى توقعاته العديدة التي تحقق البعض منها على أرض الواقع، من بينها «تنبؤه» باغتيال رابين ووفاة ياسر عرفات»وتوقعه في 2008 بحدوث فيضانات في بعض المدن المغربية ورحيل بعض كبار الفنانين والأدباء. وذاع صيته عالميا، خاصة ب «تنبئه» باعتداء 11 سبتمبر2001 في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتكهنه برحيل الأميرة ديانا في حادث سير. والخطابي عضو في جمعية «الشيكاكو» للتنجيم في أمريكا، ويؤكد في أحاديثه وتصريحاته أنه لا يدّعي الغيب، بل يُصْدر توقعاته بناء على قواعد حسابية وخرائط فلكية تجعل أغلب «تنبؤاته» تتحقق.
