خلفت الهزيمة التي مني بها الفريق أول أمس ضد النادي الرياضي لحمام الأنف، ردود فعل متشنجة من قبل الأحباء باعتبارها كانت هزيمة بنفس الطريقة التي سبقتها في لقاءات قرمبالية والمتلوي وحتى قفصة والترجي . كما خلفت هذه العثرة بعض الإتهامات الجانبية الخارجية إضافة إلى شكوك حول مردود بعض اللاعبين في المقابلات المذكورة الفارطة. الحل بقطع النظر عن الإتهامات ، فإن الحل الوحيد القادر على إخراج الشبيبة من عنق الزجاجة هو الإنتدابات ولا شيء غيره، وذلك لتدعيم الزاد البشري لا سيما خط الهجوم الذي أصبح يمثل نقطة ضعف الفريق في ظل الغياب المتواصل لرشدي الجربوعي وتراجع مردود حسام الحمزاوي بعد أن فشلت صفقة تحوله إلى النجم الساحلي. إلى صفاقس كل المؤشرات توحي بأن الوجهة القادمة للمهاجم حسام الحمزاوي ستكون صفاقس، بعد أن بدأت الصفقة بين الشبيبة والنادي الصفاقسي تطبخ على نار هادئة خاصة وأن فريق عاصمة الجنوب قدم عرض محترم مع موافقته على التفريط في لاعبين. « بالأكحل يطمئن» في دردشة خاطفة مع رئيس الشبيبة مراد بالأكحل حول سر تراجع نتائج الفريق خاصة خارج القواعد ، قال بأن الفريق لن تتراجع نتائجه التي تعتبر عادية وليست كارثية ومن جملة ست جولات في القيروان انتصر في أربعة وتعادل في مقابلتين ، لكن المشكل يبقى خارج الميدان حيث أنهزمنا بنفس الطريقة تقريبا. وعن الأمور المالية للنادي أكد بالأكحل أن الوضعية المادية صعبة جدا وقد تزامنت مع آخر السنة في ظل غياب الدعم. ومع ذلك فالهيئة تسعى بكل ما أوتيت من جهد إلى أن تقوم وتؤمن الإنتدابات اللازمة والضرورية.